واكد المحافظ في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "وجود رغبة كبيرة لدى الحكومة المحلية لتحقيق حلم أبناء واسط بوجود مطار مدني في محافظتهم يمكن أن يحقق فائدة كبيرة للعراق"، موضحا في الوقت نفسه أن "هناك العديد من الشركات الاجنبية التي أبدت رغبتها لاستثمار المطار فيما لو تم استحصال الموافقات الاصولية لذلك".
واشار الملا طلال الى "امكانية شطر المطار المذكور الى شطرين الاول يكون مخصص لطيران الجيش والثاني يكون مطار لاغراض الشحن الجوي ونقل البضائع والمسافرين مع طرح مقترح آخر بنقل مقر طيران الجيش من المطار المذكور الى مطار النعمانية ".
وقد أبدى قائد طيران الجيش "ارتياحا كبيرا لطروحات المحافظ التي تدل على وجود تخطيط سليم لدى الحكومة المحلية في واسط بالاستفادة من جميع المقومات الموجودة فيها واستثمارها بشكل صحيح ومنها مطار الكوت" .
وأكد أن "قيادة طيران الجيش ستكون داعمة لهذا المشروع وسوف لن تقف في طريق طموحات حكومة واسط طالما تضع نصب اعينها تطلعات مواطني المحافظة بشكل خاص وتطلعات العراقيين بشكل عام ".
وعلى هامش اللقاء منح قائد طيران الجيش الفريق الاول الركن حامد عطية المالكي درع طيران الجيش الى محافظ واسط تقديراً لجهوه المخلصة في تحقيق طموحات أبناء محافظته ومنها وجود مطار مدني في محافظتهم.
يذكر أن قاعدة الكوت الجوية كانت قد تأسست في سبعينيات القرن الماضي وسميت قاعدة أبو عبيدة الجوية، لكن بعد أن دخلتها القوات الأميركية في نيسان ٢٠٠٣ أطلقت عليها تسمية قاعدة الدلتا وشغلتها إلى جانب القوات الأميركية قوات من بلدان عديدة منها قوات من أوكرانيا وبولونيا وجورجيا والسلفادور.
وتقع هذه القاعدة شمال غرب مدينة الكوت بنحو ٥ كم ويفصلها عن مدينة الكوت نهر دجلة الذي يقع في الجانب الشرقي منها في حين تحدها من الغرب المحرمات النفطية لحقل الأحدب النفطي والطريق العام كوت ناحية الأحرار وتتميز هذه القاعدة بوجود مدرجين كبيرين لاقلاع وهبوط الطائرات إحداها يعد أكبر مدرج على صعيد المطارات العراقية المماثلة.