وكتب برواري على صفحات التواصل الاجتماعي أن "صقور القوة الجوية العراقية تعلن بدء أف ١٦ وطيران الجيش بقصف تجمعات الارهابين في الموصل".
وتسلم العراق أول طائرة اف ١٦ أميركية وهي واحدة من ٣٦ طائرة أخرى تعاقد عليها العراق من أجل مواجهة الجماعات الارهابية التي يتزايد نشاطها في البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي قد اكد، الثلاثاء، على انه طلب من الإدارة الأميركية أن تتدخل في ما يحصل بمدينة الموصل ضمن الاتفاقية الستراتيجية، فيما أكد أنه يعمل على "حشد الرأي العام الخارجي والداخلي لصد هذه الهجمة".
واتهم النجيفي، الثلاثاء (١٠حزيران٢٠١٤)، قيادات الجيش العراقي وأجهزة الأمن في الموصل "بالإهمال"، مؤكدا على ان القطعات العسكرية العراقية لاتمتلك أية معلومات استخبارية، وترفض التعامل مع المعلومات التي تزودها بها "ادارة الموصل"، وفيما اشار إلى "هروب القيادات وترك الجنود اسلحتهم"، حذر من امتداد المعارك إلى مناطق اخرى من البلاد بعد "سقوط كامل الموصل".
وأفاد مصدر امني في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء(١٠حزيران ٢٠١٤)، بأن عناصر تنظيم (داعش) الارهابي سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان الارهابيين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل.
وكان مصدر أمني في محافظة نينوى، أفاد اليوم الثلاثاء،(١٠حزيران٢٠١٤)، بأن تنظيم داعش الارهابي سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة،(٤٠٥كم شمال بغداد)، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، فيما اشار الى أن ارهابيي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الإرهاب الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.