وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم هاتف رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، والسيد مقتدى الصدر لبحث الوضع الأمني في نينوى وتداعياته على باقي المناطق ".
وأضاف " كما هاتف رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني وهيرو خان وبرهم صالح وكوسرت رسول ونيشروان مصطفى ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس كتلة الحل جمال الكربولي ".
ودعا السيد عمار الحكيم، إلى " تضافر جهود الجميع لإخراج البلد من أزمته الراهنة بأسرع وقت "، حاثا الجميع من قوى سياسية ودينية وعشائرية إلى " تحمل مسؤولياتها من اجل الوطن والمواطن ".
وأحكمت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة امس الثلاثاء سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس المقبل لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ.