وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، استقبل رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بمكتبه في بغداد ".
وأكد السيد عمار الحكيم على " أهمية أن تعتمد الإستراتيجية الصحيحة التي تأخذ على عاتقها المعالجات الأمنية والتنموية والسياسية والاجتماعية "، داعيا إلى " الاستعانة بالقوى ذات الثقل الحقيقي وفق مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها "، منوها إلى ان " الوضع الحالي يبرهن على ضرورة مراجعة الإستراتيجية الأمنية التي طالبنا بها "، داعيا إلى " متابعة الضباط المتخاذلين وتقديمهم للمحاكم ".
وشدد على " عدم التساهل مع من خذل الوطن بالظروف الصعبة وتنصل عن واجباته "، محذرا من " الفراغ السياسي "، مؤكدا على " ضرورة تشكيل الحكومة بسرعة ضمن الأسقف الدستورية ".
وأشار السيد عمار الحكيم إلى " أهمية مواصلة الجهود للخروج بمرشح للتحالف الوطني ضمن الآليات التي يضعها التحالف وفق النظام الداخلي والبرنامج الوزاري وتوزيع الأدوار واليات الإشراف على المسؤولين "، داعيا إلى " تحويل التحالف الوطني الى مؤسسة قادرة على إعانة المسؤول ومراقبته ".
من جهته وصف الجعفري أحداث الموصل بـ"المؤسفة والمحزنة "، مبينا إن " أحداث الموصل تهديد لأبناء الشعب وسيادة العراق وثرواته "، داعيا إلى "مراجعة الأداء الأمني والوقوف أمام نقاط الضعف والقوة لدى الأجهزة الأمنية "، مذكرا الولايات المتحدة بـ" اتفاقية الإطار الاستراتيجي معها"، داعيا دول الجوار الى " ضبط حدودها مع العراق ".