وذكر بيان للحركة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاربعاء، إن "ما يحدث في محافظة نينوى وباقي المحافظات الأخرى من أعمال إرهابية وسيطرة إرهابيي داعش على المدن هو ناقوس خطر أصبح يهدد العملية السياسية برمتها ويقود العراق لا سامح الله الى المجهول".
وأضاف إن "الحركة تستنكر ما يتعرض له أبناء الشعب في محافظة نينوى وباقي مدن العراق من عمليات إرهابية وجرائم وويلات ومصائب على يد الزمر الإرهابية "، داعيا كوادر الحركة في كافة محافظات العراق الى " التواجد في مقرات الحركة لتكون على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ للقيام بواجبها في مساندة ومؤازرة القوات الأمنية إذا ما طلب منها ذلك ".
وطالب الجهات المختصة بـ" إجراء تحقيق عادل ونزيه لكشف حقيقة ما جرى من أحداث مؤلمة في محافظة نينوى كون سقوطها بيد الإرهابيين بهذه السرعة يشوبها الكثير من الغموض والضبابية ويثير كثير من التساؤلات والشكوك عن حقيقة ما جرى كما طالبت أيضا بإجراء تحقيق لمعرفة الجهات الأمنية المقصرة وتقديم من ثبت تقصيرهم الى المحاكمة و إنزال أقصى العقوبات العسكرية بحق القادة العسكريين الذين تقاعسوا عن أداء واجب الدفاع عن الوطن وتركوا قطعاتهم ومواقعهم العسكرية وانسحبوا من المعركة".
وأحكمت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة امس الثلاثاء سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس المقبل لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ.