وذكر بيان للحكومة تلاه عضو مجلس المحافظة عقيل الخالدي، خلال مؤتمر صحفي عقد في ديوان محافظة البصرة، اليوم الاربعاء ان "الحكومة المحلية في محافظة البصرة تتابع بحذر مجريات الأحداث في محافظة نينوى والمناطق الساخنة الأخرى وتعلن عن دعمها ومساندتها الكاملة لقوات جيشنا الباسل ورجال أجهزتنا الأمنية البطلة المرابطين في سوح المواجهة والصامدين في ثغور الدفاع عن الوطن".
ودعت القيادات العسكرية الى "أخذ دورها في الإمساك بالأرض واستعادة المدينة من سيطرت قوى الإرهاب والظلام وبكل مسمياته، لتخليص نينوى من كارثة دموية باتت وشيكة ومجازر بشعة اعتاد داعش على ارتكابها بدم بارد".
وشددت الحكومة على "رفع حالة التأهب والاستنفار في الأجهزة الأمنية على امتداد الخارطة الوطنية لمنع حدوث خروقات أمنية ومفاجئات جديدة تربك الواقع الأمني في المحافظات العراقية"، مشددة على إن "يكون للحكومة الاتحادية موقفا حاسما إزاء كل متخاذل قصر في أداء الواجب الوطني المقدس في الدفاع عن العراق وكرامته وسيادته من القيادات الأمنية".
وأحكمت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة امس الثلاثاء سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس المقبل لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ.