وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف ،ان "ما شهده العراق في هذا الاسبوع كان مشهدا فجيعا وهي ليست حكاية عابرة "مشددا على "تعزيز الجهود للوقوف بوجه الارهاب".
واضاف ان "الحديث عن وجود خيانات ولابد ان تكون كذلك لكن هذا لا يشفي الغليل، مشددا على توحيد الكلمة والوقوف صفا في مواجهة الارهاب".
الى ذلك اشار السيد القبانجي الى "مضامين بيان المرجعية الدينية بشأن الاحداث في الموصل وقلقها"، مؤكدا ان" هذه القضية تدعو للقلق الحقيقي لانها ليست موضعا عاديا او عابرا وعلى الجميع ان يعرب عن قلقه فنينوى ثاني اكبر محافظات العراق ".
وبين ان" الحديث عن هروب قيادات وهذا مدعاة للقلق الحقيقي و دعوة الحكومة والكيانات السياسية لتوحيد الكلمة وترك العتب والنقد في مواجهة الخطر واطفاء النار و تعزيز الجهود للوقوف بوجه الارهاب واستنفار كافة الطاقات الفنية والبشرية والمالية و حماية المواطنين من شرور الارهاب لان هناك الملايين سيتعرضون للمأساة ودعم المرجعية لابناء القوات المسلحة وهم يحتاجون الدعم والمساندة ".
واردف بالقول ان" هذه القوات ابتليت بخيانات وليس لهم ذنب بذلك" مقدما "الشكر للقوات الامنية رافعا شكره للمدافعين عن مرقد السيدة زينب {ع} واليوم عن مرقد الامامين العسكريين ",مبينا أن" روح الغيرة لدى شبابنا تستحق الشكر ونحن مستعدون للدفاع عن مقدساتنا ".
ومضى بالقول ان "المرجعية حثت ابناء القوات المسلحة على الصبر والثبات في مواجهة الارهاب وتحمل المشاكل والصعاب التي تحدث هنا او هناك" .
وفي سياق متصل شدد على ضرورة انعقاد مجلس النواب الجديد بعد ان رفعت المفوضية أسماء الفائزين للمحكمة الاتحادية، مشددا على ان يعقد البرلمان الجديد جلسته من اجل تشكيل الحكومة الدعاء بالرحمة للشهداء والعافية للجرحى .
ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا بعد سقوط مناطق واسعة من محافظتي نينوى وصلاح الدين بيد ارهابيي داعش مع إعلان الحكومة حالة التأهب الأمني القصوى.
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بأن من يقتل في الدفاع عن بلده فهو شهيد ",داعية" من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.