وقال المالكي في بيان ان "ماحصل في نينوى هو خيانة كبرى وعلينا جميعا التعامل بقوة وحزم مع ماحصل من خلال اعادة هيكلة اجهزتنا الامنية وشحذ الهمم لتحقيق الانتصار المنشود على تلك العصابات المجرمة التي استباحت دماء العراقيين وارضهم،لان التاريخ سيسجل كل المواقف والتضحيات التي ستعطى في هذه الملحمة وسيكتب العار والخذلان على جبين الذين باعو ارضهم وشرفهم وخذلو شعب العراق وحالو التنكيل بأبطال قواتنا المسلحة".
واضاف ان "العراق للعراقيين ولابنائه الذين ضحوا بالغالي فداء له ولامكان للمتخاذلين او الجبناء او المرتمين باحظان الغير من اعداء العراق ،بالتالي فأننا جميعا محاسبين اليوم امام الله وامام الشعب في حال عدم القصاص من اؤلئك المرتزقة الذين باعو جيشهم وشعبهم وارضهم".
وتابع ان "قلوب العراقيين جميعا مع جيشنا واجسادنا مشاريع فداء لأرض الوطن"، مبينا ان "فتوى المرجعية الشريفة بضرورة قتال المحتل هي شهادة دعم ووسام شجاعة لكل من حمل السلاح دفاعا عن ارضه ومقدساته وسعى بكل غالي ونفيس لتحرير الارض والعرض".
واشار المالكي الى ان "افواج المتطوعين اليوم اشبه بعرس عراقي يثلج قلب الصديق ويغيض العدو وهي بداية النهاية لشرذمة داعش ومن والاهم وسيكون الزحف المقدس لتحرير نينوى وصلاح الدين هو عربون الوفاء من العراقيين الاصلاء لوطنهم"، موضحا ان "هنالك خطط تم استكمالها لتحرير المناطق المغتصبة من خلال رسم التصور الكامل للمعركة واعادة هيكلة قواتنا المسلحة مع وصول افواج المتطوعين بغية بدء معركة تحرير ماخطفه غربان الشر في لحظة خيانة".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من ابناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.