وصفت الأمم المتحدة المرجع الديني الاعلى الامام السيد علي السيستاني بانه يمثل صوت من الحكمة والعقل مؤثر للغاية ، معربة في الوقت ذاته عن قلقها لإقدام إرهابيي عصابة داعش، على إعدام الجنود العراقيين، محذرة من الخطاب الطائفي لانه يحمل عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها .
وقال الأمين العام أللأمم المتحدة بان كي مون، في بيان ،إن "التقارير عن قتل متشددين إسلاميين لعشرات من الجنود العراقيين الذين اعتقلوا بعد اجتياح البلدات والمدن مقلقة للغاية، ويجب أن يقدم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة ".
وأضاف إن " الخطاب الطائفي يمكن أن يشعل الصراع ويحمل عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها ".
وتابع إن " المرجع الديني السيد علي السيستاني يمثل صوت من الحكمة والعقل مؤثر للغاية " .
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، قد اكدت ان مكتب المفوضية تلقى تقارير عن إعدام جنود في الجيش العراق أثناء السيطرة على الموصل، بالإضافة إلى سبعة عشر مدنيا في أحد شوارع المدينة .
وكان إرهابيو عصابة داعش، قد اعدموا الخميس الماضي، خمسة من أفراد الشرطة بعد اقتحام منازلهم في محافظة صلاح الدين، اذ ذكر مصدر امني لـ{الفرات نيوز} ان " إرهابيي تنظيم داعش، أقدموا على إعدام خمسة من أفراد الشرطة بعد اقتحام منازلهم، في قرية سديرة عليا، بناحية الساحل الأيسر شمالي صلاح الدين .
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين .
وتمكنت القوات العسكرية الباسلة من إعادة ترتيب صفوفها وألحقت خسائر كبيرة في صفوف عصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل عصابة داعش الإرهابي في {الانبار وصلاح الدين وديالى }.
