وقال النائب الطرفي، ان " خروج ملايين العراقيين وتطوعهم لاسناد القوات الامنية هي خطوة مباركة تلبية لفتوى المرجعية الدينية ومؤازرة للجيش الباسل ، وهي تدل على ان النسيج العشائري والسياسي العراقي متشابك ومؤيد لرؤى المرجعية وهو وطني بطبيعته".
واشار الطرفي الى ان " هذه الثورة التي حصلت وتهيؤ الجميع وتاهبهم للدفاع عن الوطن والمقدسات يذكر بمواقف العراقيين العظيمة المعروفة منذ ثورة العشرين في انهم اصحاب مبدأ وثورة ويرفضون الذل ويدعون الى كرامتهم والحفاظ على التراب الطاهر " .
وتابع ان " كافة هذه الامور توفرت في فتوى المرجعية الدينية الرشيدة وهي رسالة واضحة لكل من يريد ان يعبث بامن واستقرار البلاد ، بان هناك صمام امان للعمل السياسي والعسكري والمجتمع وهي المرجعية العليا في النجف الاشرف ولا صوت فوق صوتها " .
واوضح الطرفي ان " البلاد تمر بمنعطف خطير ، ولو لم تستشعر المرجعية الخطر لما لجأت الى هذا الامر ، وقد التحم الجميع صفا واحدا في ثورة شعبية عظيمة تمثل بداية النهاية لهذه المجاميع من القتلة الذين قدموا من كافة اصقاع الارض لتدنيس الاراضي العراقية في اقدس معركة بالتاريخ ، وهو امر طبيعي لان العملية السياسية في البلاد هي حقيقية جاءت بدماء العراقيين وهي غير مستساغة من قبل البعض ممن يدعون الى الشر والارهاب ، وسيجعل الله سبحانه وتعالي كيدهم في نحورهم ، والعراقيون سائرون الى الامام بخطوات رصينة خلف المرجعية الدينية الرشيدة ، ولن تذهب دماء الشهداء هباءا لانها ما سالت الا بعد رسم خط واضح للعراق الجديد " .
وتزامنا مع الاحداث الجارية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين ومحاولات عصابات داعش الارهابية السيطرة على مناطق منها واستباحتها ووضوح المؤامرة التي تتعرض لها البلاد والشعب باجمعه ، اصدرت المرجعية الدينية الرشيدة متمثلة بالمرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} فتوى باعلان الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطيع ، وتلبية الشعب لهذا النداء الوطني الشرعي بخروجه عن بكرة ابيه للتسجيل كمتطوعين لاسناد القوات الامنية التي تقاتل هناك .
وتشير الاحصائيات الى ان عدد المتطوعين تلبية لنداء المرجعية الدينية الرشيدة الى ان العدد تجاوز المليونين متطوع وهو في تزايد مستمر .
يذكر ان المتطوعين قدموا الى مراكز التطوع في كافة مناطق البلاد وهم يطالبون بالاسراع بارسالهم الى المحافظات والمناطق التي استباحتها عصابات داعش الارهابية .