وقال إسماعيل ،اليوم الثلاثاء إن "لدى لواء الرد السريع فوج في الموصل وتلعفر، كما لدينا فوج في تكريت وأن مقاتلينا صامدون ويشتركون مع القطعات العسكرية هناك ونحن الآن شمال تكريت".
وأضاف إن "لواء الرد السريع لا يمسك قاطعا معينا، وإنما يستهدف الإرهاب أينما كان فمنذ بداية عمليات الانبار اشترك ومازال يشارك في الرمادي بمنطقة الضباط والحوز ومدينة الكرمة والعناز ومازلنا نحقق نجاحات ملموسة وواضحة".
وتابع إسماعيل إن "اغلب مقرات المعسكرات لها دور في التجنيد والتجهيز، منها لواء الرد السريع فقد كُلفنا باستيعاب عدد كبير من المتطوعين الجدد وفتح معسكرات لهم لتجهيزهم وإرسالهم إلى الأماكن التي من المفترض أن يذهبون إليها والعمل يسير بطريقة منظمة".
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن أرضهم وعرضهم.
يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من إعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش.