مما يذكر ان الدستور يقضي بان يصدر بيان تحديد عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب خلال ١٥ يوما من تاريخ مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. وكانت المحكمة قد صادقت على النتائج في ١٦ حزيران الحالي,
وقال بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية تلقت وكالة براثا نسخة منه ان الخزاعي وبوستن بحثا خلال اللقاء التطورات الامنية والسياسية في العراق ودور الامم المتحدة الداعم للعراق .
وشدد الخزاعي خلال اللقاء على دور الامم المتحدة الداعم العراق في حربة ضد الارهاب والجماعات المسلحة مثمنا المواقف الدولية الداعمة للعراق مشيرا الى ان الجيش العراقي بدأ يستعيد زمام المبادرة وهو الان في حالة الهجوم لاستعادة المناطق التي وقعت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
كما بين الخزاعي ان المواطنين في الموصل والمناطق الاخرى بدأوا يستشعرون خطرالجماعات المسلحة بسب الاحكام والقوانين غيرالانسانية التي يفرضونها على الاهالي وان الحكومة عازمة على تخليص الابرياء من خطر الارهابيين .
وذكر البيان ان الخزاعي اوضح من جهة اخرى "ان الحوارات السياسية بين الكتل مستمرة للوصول الى تفاهمات مشتركة مؤكداً ان الاوضاع التي يمر بها العراق تحتاج الى وحدة الخطاب والموقف ونسيان الخلافات كما جدد التزام وحرص رئاسة الجمهورية على تطبيق الدستور والقانون وهي بصدد اصدار بيان تحدد فيه موعدا لعقد جلسة البرلمان الجديد لتشكيل الحكومة المرتقبة.
ووذكر البيان ان الجانبين بحثا الوضع الانساني للعوائل النازحة من المناطق التي تشهد توتراً امنياً وضرورة تنسيق الجهود في هذا المجال .
وحسب البيان فقد اكد بوستن بدوره دعم الامم المتحدة للعراق وتضامن المجتمع الدولي مع قيادته الشرعية كما اعلن ترحيب الامم المتحدة بالمصادقة على نتائج الانتخابات والتطورات الايجابية في المسار السياسي كما ثمن موقف نائب رئيس الجمهورية في دعم العملية السياسية والحفاظ على تطبيق الدستور.