وقال الاعرجي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الخميس، إن "الحراك السياسي الحالي لا يوازي التدهور الأمني الذي يمر به العراق، وعليه وبعد توحيد الصفوف، علينا أن نحترم ونلتزم بالسقوف الزمنية التي نصَّ عليها الدستور في انعقاد جلسة مجلس النواب الأولى واختيار المواقع الرئاسية المُهمة ومن ثم تشكيل الحكومة ".
واضاف انه "في حال تحقق ذلك فهذا يعني الانتصار على الإرهاب الداعشي الذي يهدف إلى تعطيل كل شيء في العراق "، مشيرا الى انه "إذا بقيت الأمور على ما هي عليه فهذا يعني انتصار داعش من الناحية العملية والواقعية ".
وصادقت المحكمة الاتحادية يوم الاثنين الماضي، على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الـ{٣٠} من نيسان الماضي، فيما استثنت أربعة من أسماء المرشحين الفائزين تمثلوا بـ {عباس جابر مطيوي، رعد حميد كاظم الدهلكي، سليم عبد الجبوري، عمر عزيز الحميري}، إذ تم إرجاء النظر فيها لحين حسم القضايا المرفوعة بحقهم إمام المحاكم المتخصة ".
ويشهد العراق توترا امنيا، متمثلا بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل وعدد من قرى ناحية الساحل الأيسر بمحافظة صلاح الدين، وأجزاء من محافظة ديالى، في المقابل توجه القوات الامنية البطلة، التي اعادت ترتيب صفوفها من توجيه ضربات موجعة والحاق خسائر كبيرة بصفوف عصابات داعش الارهابية، واستعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل ارهابيي عصابات داعش، في محافظة {الانبار، وصلاح الدين، ونينوى، وديالى }