وقال المصدر لـ(دولة المواطن) ان”في صباح امس بدأ هجوم موسع من عدة جهات على ناحية العظيم وبدأت الأشتباكات بين القطعات العسكرية بمختلف اصنافها وبين الدواعش ومن يتبعها مما ادى الى خسارة كبيرة في صفوف الارهابيين ”،مبيناً ان”القوات الامنية من جيش وشرطة كبدت الارهابيين خسائر كبيرة في الارواح والمعدات وهرب الباقيين الى صلاح الدين القريبة من ديالى تاركيين جثثهم في الطرقات من مختلف الجنسيات .
وأضاف المصدر ان” داعش وقيادتها الاجنبية هربوا من ناحية العظيم بمحافظة ديالى تاركين سياراتهم وأسلحتهم إثر هجوم الجيش عليهم، بعد أن كانوا قد سيطروا على بعض اجزاء الناحية بوقت سابق .
وبين ان”قادة داعش العربية كانت اول الهاربين من المواجهة تاركين خلفهم عشرات الجثث لعناصرهم”.
وكانت هناك معلومات عن تواجد ابو بكر البغدادي في المحافظة.
يذكر ان المحافظات المسيطر على أغلب أجزائها من قبل داعش قد شهدت حالات متكررة لهروب الدواعش من مواجهة القوات الامنية والمتطوعيين خاصة بعد فتوى المرجعية بالجهاد ضد داعش .