وذكر المالكي في بيان ان "كل من حاول او يحاول استغلال الاوضاع الامنية المتردية لتحقيق مكاسب حزبية او فئوية فهو واهم وسيندم اشد الندم"، مشددا على ان "الجيش العراقي مازال قويا وقادرا على اعادة كل شبر تم اغتصابه من داعش وغيرها"، مبينا ان "النصر بدأت بشاراته تظهر ".
واضاف ان "جيش العراق قادر على اعادة الحق الى مكانه الصحيح والايام القليلة المقبلة ستثبت كلامنا وترد جميع مراهنات المندسين وسيتم استرجاع كل شبر مغتصب من عراقنا الحبيب ابتداء من الموصل ونزولا حتى باقي المحافظات وسيبقى السلاح بيد الدولة وسيتم طرد اي شخص تسول له نفسه تدنيس تراب الوطن او استغلال الظروف لاغتصاب رقعة جغرافية ليست من استحقاقهم".
ودعا رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى "بيان موقفهم الصريح من المناطق المتنازع عليها عموما وكركوك خصوصا"، متسائلا هل ان "دخول قوات البيشمركة لتلك المناطق هو لملئ الفراغ وحماية سكان تلك المناطق من خطر التنظيمات الارهابية وانهم سينسحبون منها في حال استلمت قواتنا المسلحة زمام الامور ام ان لديهم مخططات اوسع خارج اطار الدستور لضم تلك المناطق لاقليم كردستان بشكل غير شرعي".
واكد المالكي ان "محافظات العراق ستعود هادئة مطمئنة ويعود اهلها لحياتهم الطبيعية مرفوعين الرأس قبل نهاية شهر رمضان فالاوفياء للوطن هبوا لانقاذ حرائر العراق والسلاح قادم والدعم الدولي اصبح كبيرا والمعنويات ارتفعت والانتصارات بدات جحافل قواتنا البطلة تزف بشاراتها وسيفرح الطفل والرجل والمراة وكل عراقي شريف بعيد الفطر ان شاء الله في بيوتهم وسيحق الله الحق لان جولة الباطل قصيرة وبانت خيوط زوالها".
يشار الى ان الجيش العراقي الباسل استعاد تنظيم صفوفه وبدا في عمليات عسكرية تطهيرة واسعة لجملة من المناطق التي تم اغتصابها من قبل تنظيمات داعش الارهابية حيث تمكنت من قتل عدد كبير من الدواعش علاوة على احراق عجلاتهم .