وقال السيد عمار الحكيم خلال كلمته في الامسية الرمضانية السادسة التي اقيمت بمكتبه في بغداد، ان " جزءا كبيرا من مشاكلنا هي وليدة للتساهل في جوانب معنوية لها اثار وضعية على المجتمع "، مشددا على " اختيار القادة ممن ينتمون الى بيئتنا والى مجتمعنا العشائري وممن يخلون من العقد النفسية التي تترك بصمات واضحة على سلوكهم وادائهم ,وبعكسه ينعكس في سوء استغلال حتى المقدار القليل من السلطة والمنصب في الظلم والتجبر والبغي ".
واضاف ان " اعوان الظالمين عبارة عن ورقة سينتهي امرها من قبل الظالمين وترمى بعيدا ويتم التخلص منها ", معتبرا من " يساعد الظالمين اشبه بمن يبيعون دينهم لدنيا غيرهم لانهم يساعدون الظلمة في تشديد قبضتهم على الناس ".
ونوه السيد عمار الحكيم الى ان " طريق التوبة لمثل هؤلاء طريق طويل وصعب يستلزم التحلل من كل الناس الذين ظلموا وتمت الاساءة اليهم او الاعتداء على ممتلكاتهم او اموالهم ".