وقال اللامي ،ان" الشعب العراقي في جميع محافظاته الشمالية والجنوبية ينتظر ما ستاول اليه هذه الجلسة التي كانت من المؤمل ان يتم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه وتقديم اسماء المرشحين لرئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء "، مشيرا الى ان" الجميع اصيب بالخيبة في ظل مايحدث من تدهور امني وسياسي كبير في البلاد".
ودعا جميع اعضاء مجلس النواب الجدد الى" عدم الموافقة على هذا التاجيل واخذ موقف موحد لغرض عقد الجلسة في اقرب وقت ممكن لان البلد لا يتحمل تدهور الوضع اكثر من ذلك".
وقرر رئيس مجلس النواب الاكبر سنا مهدي الحافظ تأجيل جلسة الغد الى الـ١٢ من شهر آب المقبل لعدم حصول توافق بين الكتل السياسية على الاسماء المرشحة التي ستقدم الى البرلمان لتسلم منصب الرئاسات الثلاث.
يذكر ان الكتل السياسية لم تتمكن إلى الآن من حسم مرشحي تولي الرئاسات الثلاث ، وكان رئيس السن لمجلس النواب الجديد مهدي الحافظ قد اكد في تصريح سابق ان الخلافات لم تحل والمشكلات ما زالت قائمة بشأن الرئاسات الثلاث .
وكانت المرجعية الدينية العليا قد عدت وعلى لسان ممثلها السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة الماضية من عدم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في الجلسة الأولى للبرلمان الجديد الثلاثاء الماضي بانه "اخفاقاً يؤسف له، ونأمل ان تكثف الكتل السياسية حواراتها للخروج من الازمة الراهنة في أقرب فرصة ممكنة".
وشدد السيد الصافي على "ضرورة الأسراع بتشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية وان تحظى بقبول وطني واسع كما ان من المهم ان تكون الرئاسات الثلاث منسجمة فيما بينها بوضع السياسات العامة لادارة البلد وان تكون قادرة على العمل سوية في حل المشاكل التي تعصف بالبلد وتدارك الاخطاء الماضية التي أصبحت لها تداعيات خطيرة على مستقبل العراقيين جميعا".
وكان من المقرر ان يعقد مجلس النواب يوم غد الثلاثاء جلسته التي من المؤمل أن يتم خلالها اختيار هيئة رئاسة البرلمان التي ستنتخب رئيسا للجمهورية والذي بدوره سيكلف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة الجديد .