وقال السيد عمار الحكيم خلال الامسية الرمضانية التاسعة التي عقدت بمكتب سماحته ببغداد ،ان" الانتصار على الاعداء يحتاج الى مساعدة ذاتية وتصحيح الاخطاء ويحتاج ايضا الى نظرة موضوعية بعيدا عن التبريرات".
واضاف " لايوجد خطأ لا يكون فيه تبرير فلذلك نحتاج الى عدل وانصاف في التعاطي والاستقامة ومراجعة الاخطاء ونحتاج الى تقيم موضوعي"، متسائلا" فاين هي اخطائنا الامنية والاجتماعية والصحية والسياسية؟، فالاعتراف بالخطأ فضيلة فاي مسؤول يجب عليه ان يخرج للجميع ليعترف بخطئه ولكن اذا اصررنا على خطأنا ونبحث عن شماعة نعلق عليها اخطائنا في ذاك الوقت سيكون الحديث غير ".
وزاد السيد عمار الحكيم قائلا" لماذا الاقتتال فيما بيننا ونحمل السلاح بوجه احدنا الاخر لما لا نحمل السلاح بوجه الاعداء ونعود متالفين متسامحين مع بعضنا، فاي حرب طائفية استطاعت ان تحسم المعركة للطرف الاخر".
واكد السيد عمار الحكيم ان" الصراعات التي تتمدد على الطائفية ليست فيها غالبا او مغلوب فمعركة الشعوب بوجه الارهاب هي المعركة الحقة".
واشار الى ان" اليوم من يضع يده بيد عصابات داعش الارهابية ويسمي هذا التحالف بالتحالف التكتيكي ويقول اعبر بهذا التحالف مرحلة ثم اعود لمحاربة داعش فهل يستخدم داعش مرحليا ام هي تستخدمه مرحليا".
واوضح رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان" اول ما سقطت مدينة الموصل كان هناك اتفاق مع عصابات داعش الارهابية ان تخرج بعد دخولها المدينة لتمسك مجموعات اخرى بالمدينة"، مشيرا الى ان" عصابات داعش الارهابية بقت في الموصل ولم تخرج واخذت تشرع القوانين التكفيرية بحق ابناء المدينة".
وبين" اننا على وضوح كامل ان عصابات داعش الارهابية استغلوا الفرصة وسيحصلون على الغنائم وسينقضون على الاخرين"، داعيا الى" مقاتلة من يقف مع داعش حتى يعود الى رشده"، مؤكدا " فالمطالب المشروعة نحن معها لكننا ضد المطالب الغير مشروعة".