اكدت مصادر ايرانية بان سياسة ايران الخارجية شهدت تطورا مع وصول روحاني للحكم في ايران وان هذا التغيير سيلقي بظلاله على العراق وسيطال المالكي .
وقال اعضاء في تيار الاصلاح " ان العالم تغيير كثير مما يتطلب , التغيير والتطور في مجال السياسة الخارجية , وتغيير للستراتيجيات , ولا شك ان سياسة ايران اتجاه العراق خاضعة لذلك التغيير , وان سياسة المالكي لا تحظى بالمقبولية التي كان يتمتع بها سابقا لدى الاطراف الايرانية , واصبحت تبحث بجدية اصدار موقف واضح من سياسة الحكومة العراقية " .
واكد " ان الملف النووي الايراني يشهدد تحلحلا واضحاً مما يسهم في فتح افق جديد للعلاقات بين الجمهورية والدول الاوربية " .
و اضاف بخصوص ازمة العراق الامنية والسياسية " ان الارهاب وعصابات داعش الارهابية حاولت فتحة جبهة اخرى لتخفيف الضغط عليها في سوريا , و وجدت في العراق الارضية المناسبة في ظل الخلاف السياسي بين الكتل والذي ترك اثره على الواقع الامني , و اوصل الحال الى ما هو عليه ,, وان السجال بين الحكومة والاطراف السياسية الاخرى جعل من العراق مطمع لتلك العصابات " .
يذكر ان المالكي يواجه رفض شديد من كل الكتل السياسية بخصوص ترشحه لمنصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة .
