وقال عبدالله، في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم، أن " شخصنة العملية السياسية في العراق ستكون لها آثار سلبية وتراكمات سيئة جدا على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية أيضاً، فمن المؤسف أن هناك شخصنة داخل العملية السياسية وخطوط حمراء على اسماء معينة مرشحة للرئاسات الثلاث، وهذا الحال قد يتسبب في إهدار الوقت على حساب المصلحة الوطنية ".
وأضاف أن " المكون الشيعي لم يتفق حتى الآن على تقديم مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء، وكذلك الحال بالنسبة للمكون السني الذي يشهد خلافاً داخلياً حول الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس النواب، أما فيما يتعلق بنا فمنصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكردي، وهناك ثلاثة اشخاص مرشحون لهذا المنصب، هم برهم صالح ونجم الدين كريم وفؤاد معصوم، أي أن الكرد أيضاً لم يتوصلوا الى تحديد مرشح واحد فقط ".
وتابع عبد الله " إننا في كتلة التغيير النيابية نرى أن قضية الشخصنة ستكون لها تراكمات سلبية على مجمل العملية السياسية وعلى الملف الأمني ايضا، سيما وأن الظرف الاستثنائي الذي يمر به العراق اليوم يجب أن يحتم على كل كتلة سياسية تحديد اسم واحد تجنباً لإهدار الوقت والوصول بالبلد الى بر الأمان بالسرعة الممكنة ".
وتجري بين الكتل السياسية حوارات ولقاءات مكثفة من اجل الإسراع في حسم أسماء الرئاسات الثلاث.
وكان النائب عن ائتلاف المواطن حبيب الطرفي، قد اكد امس لـ{الفرات نيوز} ان حسم مرشح رئاسة الوزراء وصل الى نهايته الاخيرة, معلنا حضور كامل أعضاء التحالف الوطني الى جلسة الاحد المقبل، مشيرا الى ان المشكلة الان ليس بالتحالف الوطني بل في الرئاسات الاخرى لأنه يجب تسمية رئيس البرلمان ومن ثم الجمهورية بعدها رئيس الوزراء .