وقال السيد عمار الحكيم، خلال كلمته بالأمسية الرمضانية الحادية عشر، التي اقيمت بمكتبه في بغداد ، ان " الكيان الصهيوني لو كان يعرف ان مليار ومئتي مليون مسلم سيهبوا حينما يعتدى على بعضهم لا يجرأ القيام بقتل الاطفال والنساء والكبار في فلسطين في شهر رمضان "، مبينا ان " تشتت العرب والمسلمين وتفرقهم هو الذي يطمع الاعداء في هذه الاعتداءات الغاشمة ".
واعرب عن استغرابه من " عدم استعداد الدول العربية حتى من تجميد علاقاتها مع الكيان الصهيوني اعتراضا واحتجاجا على العدوان السافر بحق الشعب الفلسطيني ".
واستنكر السيد عمار الحكيم " الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون من اتباع اهل البيت في تركيا وحرق مساجدهم في وضح النهار "، مطالبا الحكومة التركية بـ " تحمل مسؤولياتها في ملاحقة المعتدين وفي حماية مواطنيها ودور العبادة في هذا البلد ".
وشدد ان " مواجهة الارهاب في العراق يجب أن تتم بطريقة منضبطة وبمعايير اخلاقية تتمثل فيها القيم والمباديء "، مؤكدا على" وجوب التمييز بين الابرياء من المواطنين وبين الارهاب "، لافتا الى " ضرورة حماية والحفاظ على اعراض وممتلكات وارواح المواطنين و ان تبقى عملية مكافحة الارهاب عملية نقية بعيدة عن كل شائبة تجعل المواطن البريء يشعر بالثقة والاطمئنان ان من يتصدى لمواجهة الارهاب يحميه ".
واشار ان " داعش منظمة إرهابية تقتل الشيعة على خلفيات طائفية وتقتل بعض السنة ممن يختلفون معها في الراي "، مذكرا بـ " اننا ابناء العراق والاسلام اصحاب القيم والمبادئ التي يجب ان تكون حاضرة في عملية مكافحة الارهاب ".