وقال العلوي في مؤتمر صحفي: إن الاحداث الاخيرة كانت صدمة للعراقيين خاصة بعد مغادرة محافظ نينوى واعطائه اوامر لقوات الشرطة والجيش الموجودة بعدم القتال، وقد مثلت تهديدا كبيرا لسيادة العراق ووحدته.
واضاف ان الحكومة بدأت هجومها المضاد في مناطق النزاع واستعادت سيطرتها على سامراء ومناطق واسعة من تكريت ومن المؤمل ان تستعيد سيطرتها على باقي المناطق خلال المدة القادمة.
واكد العلوي أن قائد التنظيم «أبو بكر البغدادي» واسمه الحقيقي ابراهيم السامرائي كان احد اعضاء فدائيي صدام وان التنظيم يقوده عدد من عناصر الامن واجهزة المخابرات في النظام السابق ويحتوي على عناصر من خارج العراق جاءوا من دول عربية واجنبية مختلفة
واشار السفير إلى أن تسمية بعض وسائل الاعلام الاجنبية لهذه المجاميع الارهابية بـ»الجهاديين السنة» والاشارة الى ان احد اسباب الازمة الاخيرة هو «سياسات التهميش» للحكومة ضد الاقلية العربية السنية ليس في محله، إذ ان سياسات التنظيم الارهابي وافعاله لاتعبر عن تعاليم الدين الاسلامي او المذهب السني، بل هو تنظيم متطرف قام بقتل اكثر من ٢٠٠٠ مواطن عراقي بغض النظر عن مذاهبهم واديانهم بالاضافة الى ١٤ من ائمة المساجد من اهل السنة الذين رفضوا مبايعتهم وتسليم المساجد لهم.