وقال عضو الائتلاف الوطني، علي الدباغ، في حديث إلى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية تخوض حرب عصابات تعتمد على الكر والفر مع الجماعات المسلحة"، مؤكداً على ضرورة "الاهتمام بالحالة المعنوية للجيش والمواطنين في المناطق التي تشهد تلك المعارك".
وأضاف الدباغ، أن "الائتلاف شدد أكثر من مرة على ضرورة قيام الحكومة والجهات الامنية بنقل الحقيقة للرأي العام"، مستبعداً "تكرار الانتكاسة المفاجئة التي حدثت في الموصل في جبهات أخرى مثل بابل وبغداد كما يعتقد البعض".
وأوضح عضو الائتلاف الوطني، أن "العناصر الارهابية لن تتمكن من شن هجوماً مباغتاً في مناطق جرف الصخر وشمالي بابل، كما كانت تفعل في الأيام الماضية لوجود جهد شعبي كبير وفعال فيها لإسناد القوات الأمنية"، داعياً الحكومة إلى "توجيه الجهد الأكبر للمتطوعين من ناحية التسليح والتجهيز والتمويل، ريثما تتم السيطرة على الوضع بنحو أفضل".
ورأى الدباغ، أن "المشكلة في العراق حالياً تتمثل بالخطر السياسي الذي بات يهدد الوضع العام ويحبط المواطنين والقوات المتواجدة على الأرض"، مبدياً خشيته من مغبة "حدوث انكسار في الروح المعنوية نتيجة عدم التوافق بين الكتل السياسية".
وحمل عضو الائتلاف الوطني، السياسيين "مسؤولية سفك داء الشعب العراقي نتيجة استمرار صراعاتهم وخلافاتهم"، مطالباً بضرورة "حسم الرئاسات الثلاث كضرورة لا تحتمل التأجيل لتأثيرها المباشر على الروح المعنوية وتماسك الجبهة الداخلية".