وقال السيد عمار الحكيم خلال الأمسية الرمضانية السابعة عشر بمكتب سماحته ببغداد، امس الثلاثاء، ان" الجهاد ليس تشفيا بل هو دفاعا عن الوطن والعرض والمال فالجهاد عمل مقدس على ان يكون في سبيل الله لا في سبيل السلطة او الانتقام الشخصي ولا في سبيل الغنائم والمكتسبات، بل في سبيل ترسيخ معالم التوحيد وفي سبيل ازالة الظلم والانحراف الذي يصيب المجتمع وتقويمه وتصحيح مساراته".
واضاف" ان الجهاد يقدر بقدر الضرورة، بان لا نتعتدي ولا نتجاوز على الاخرين بل بقدر الدفاع عن انفسنا وحينما لا نعتدي على الاخر يكون دليل اضافي الى الحق".
وتابع السيد عمار الحكيم قائلا" ان الالتزام بالعمل الجهادي هو تحديد وتصويب فوهات السلاح نحو العدو الحقيقي وليس العدو المشبه به، فلا يجوز الاستهداف على الانتماءات المذهبية والهوية".
ودعا الى" تجنب المدنيين القتال ولا يجوز قتل الجريح والكبير في السن وتجنب الاعتداء على الطبيعة وعدم تسميم الماء واحراق الاشجار حين الدخول على مدينة ما ".
واشار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى ان" القتال المبدئي والجهاد في سبيل الله فيه التزام وانضباط"، داعيا الى" عدم الاساءة للنساء وان شتمن اعراضكم وسببن امرائكم كما ورد في حديث امير المؤمنين الامام علي {عليه السلام} وهذا هو الانضباط في منهج الاسلام".