وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ،ان " انتخاب هيئة رئاسة البرلمان انفراج سياسي", مشددا على "اعضاء مجلس النواب الجديد ان يكونوا بمستوى المسؤولية واكثر مصداقية مع الشعب".
وحول انعقاد مؤتمر عمّان امس الاول بين القبانجي ان " هذا المؤتمر تبنى داعش علناً ودعا الى اسقاط التجربة العراقية وهو بمثابة الانقلاب عليها "، مؤكدا ان" هناك فرقاً في تصحيح التجربة عبر الاليات الدستورية وهذا ما يدعو اليه الجميع وبين الانقلاب والاطاحة بالتجربة وهذا ما يريده مؤتمر عمّان".
وعقد في العاصمة الاردنية عمان امس الاول مؤتمرا سمي بـ" مؤتمر القوى الوطنية العراقية" ، واعتبر المؤتمر في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لما اسماه "حركة الكفاح" وان داعش جزء صغير منها ، فيما عد مراقبون هذا المؤتمر بانه يحوي دعوات غير معلنة للتحالف مع عصابات داعش الارهابية .
واشار السيد القبانجي بالقول الى انه " سيفشل هؤلاء وتجربتنا ماضية ببركة حضور الشعب العراقي والمرجعية الدينية"، مبينا " نجحنا في انتخاب رئاسة مجلس النواب ونجحنا في انتخاب اعضائه وسننتخب رئيس جمهورية ورئيس وزراء وسننجح في طرد الدواعش من ارض الوطن".
وحول نزوح عشرات العوائل من المناطق الساخنة هربا من داعش الارهابي تساءل القبانجي عن اسباب الغياب الحكومي والاموال الحكومية لدعم هذه العوائل, مقدما شكره لمن تواصل مع العوائل النازحة وقدم الدعم لها.
واشار القبانجي الى " استغاثة اهالي تلعفر وناحية آمرلي المحاصرة من قبل العصابات التكفيرية وتقديم الاسناد والدعم لها".
وعمّا تتعرض له غزة من هجوم بري واسع من قبل الكيان الاسرائيلي وسقوط اكثر من ٢٠٠٠ بين شهيد وجريح وسط سكوت عالمي اكد السيد القبانجي انه " لا سلام مع من لا يحترم حقوق الانسان".