وذكر بيان للمكتب الاعلامي للوزارة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم ان" الحكومة العراقية تلقت باستغراب بالغ استضافة المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة لمؤتمر شاركت فيه شخصيات ومجموعات تلطخت ايديها بدماء العراقيين وبسعيها لتقويض العملية السياسية والمنجزات الديمقراطية التي حققها الشعب العراقي بكافة مكوناته".
واضاف أن" السماح لعقد مثل هذة المؤتمرات في عمان يعد تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي وانتهاكاً للاعراف الدبلوماسية ومناقضاً للمواقف الدولية الصادرة عن الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوربي والدول دائمة العضوية في مجلس ألامن والرأي العام العالمي الداعمة للعملية السياسية والتحولات الديمقراطية في العراق".
واكد البيان أن" الحكومة العراقية وبعد استدعاء سفيرها في العاصمة الاردنية وقبل اتخاذ قرارات أخرى تتوقع توضيحاً من السلطات الاردنية لتبرير هذا الموقف الذي يأتي بعيداً عن تأكيد المملكة الاردنية الشقيقة وعلى أعلى مستوى عن حرصها إدامة العلاقة مع العراق وعدم التدخل في شؤونة الداخلية".
وعقد اعداء العراق قبل ايام مؤتمرا في العاصمة الاردنية عمان شهد حضورا لعناصر ارهابية ، واصدروا بيانا اكدوا فيه انهم ماضون لافشال العملية السياسية برمتها في البلاد ، الاوساط السياسية والشعبية العراقية ادانت هذا المؤتمر واستنكرت عقده في الاردن التي يؤكد متابعون للشان العراقي انها بهذا الموقف تصطف مع اعداء العراق من دول العرب والاقليم .
وطالب العراقيون بموقف دبلوماسي واضح وصريح ازاء الموقف الاردني واكدوا ضرورة استدعاء السفير الاردني ومساءلته ، في وقت اكد السفير العراقي في عمان انها قدمت لبغداد اعتذارا رسميا عما جرى على الاراضي الاردنية من مواقف معادية للعراق من شخصيات ورموز عرفوا بمواقفهم تجاه البلاد .
ونفت المملكة الاردنية الهاشمية رعايتها لمؤتمر القوى المعارضة لدعم الارهاب، مبينا ان" العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهي جارة لنا"، املة ان" لا يكون هناك اي تفسير غير صحيح او غير دقيق للمؤتمر الذي عقد هنا".