وقال الالوسي في تصريح ،اليوم ان" الحكومة العراقية فشلت في مواجهة الارهاب الاقليمي والدولي وموقف الاردن الحالي دليل على فشل البلوماسية العراقية ودليل على فشل العراق في تسويق نفسه كجارة ودولة مهمة في الشرق الاوسط".
واضاف " على الحكومة ان تقر وتعترف انها اخطأت في ايجاد سياسات جديدة، استراتيجية ودبلوماسية وامنية وعسكرية واستخباراتية وتحالفية، تقوم على وحدة القرار العراقي وحكومة تمثل الوحدة الوطنية والمصالح العليا في العراق".
وتابع قائلا "اعتقد ان الحكومة الحالية لن تتمكن من معالجة الكبوة في العلاقات الاردنية العراقية التي حصلت بعد المؤتمر الداعم للارهاب الذي عقد في الاردن".
واكد قائلا "على الحكومة العراقية ان تدرك ان داعش الارهابية تمثل خطرا مميتا وقاتلا على وحدة العراق وكرامته وسيادته ومستقبله وعليها ان تتحرك بثقل اقليم بالاعتماد على حسن الجوار بين العراق وايران والعراق وتركيا والعراق والكويت، وتجند هذه العلاقات لصالح حماية السيادة العراقية ومن اجل توفير اليات اقليمة لضرب عصابات داعش وعزلها عن تمويلها المالي او غير المالي".
وزاد قائلا "علينا ان ندرك السبب الذي يدفع دول اقليمية كبيرة الى دعم عصابات داعش الارهابية بهذا المال السخي وبهذا الاستخبارات الثقيلة ضد سيادة ووحدة العراق ونتعامل مع مصدر القلق لا فقط مع اثار القلق".
وعدت وزارة الخارجية العراقية عقد المؤتمرات لبعض العناصر الارهابية في عمان انتهاكاً للاعراف الدبلوماسية ومناقضا للمواقف الدولية، مبينة في بيان رسمي ان" السماح لعقد مثل هذة المؤتمرات في عمان يعد تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي وانتهاكاً للاعراف الدبلوماسية ومناقضاً للمواقف الدولية الصادرة عن الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوربي والدول دائمة العضوية في مجلس ألامن والرأي العام العالمي الداعمة للعملية السياسية والتحولات الديمقراطية في العراق".
وعقد اعداء العراق قبل ايام مؤتمرا في العاصمة الاردنية عمان شهد حضورا لعناصر ارهابية ، واصدروا بيانا اكدوا فيه انهم ماضون لافشال العملية السياسية برمتها في البلاد ، الاوساط السياسية والشعبية العراقية ادانت هذا المؤتمر واستنكرت عقده في الاردن التي يؤكد متابعون للشان العراقي انها بهذا الموقف تصطف مع اعداء العراق من دول العرب والاقليم .
وطالب العراقيون بموقف دبلوماسي واضح وصريح ازاء الموقف الاردني واكدوا ضرورة استدعاء السفير الاردني ومساءلته ، في وقت اكد السفير العراقي في عمان انها قدمت لبغداد اعتذارا رسميا عما جرى على الاراضي الاردنية من مواقف معادية للعراق من شخصيات ورموز عرفوا بمواقفهم تجاه البلاد .
ونفت المملكة الاردنية الهاشمية رعايتها لمؤتمر القوى المعارضة لدعم الارهاب، مبينا ان" العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهي جارة لنا"، املة ان" لا يكون هناك اي تفسير غير صحيح او غير دقيق للمؤتمر الذي عقد هنا".