وأكدت مصادر لـ(صدى الحقيقة) أن شمخاني التقى المرجع الأعلى علي السيستاني وبحث معه آخر التطورات التي يشهدها العراق ، كما التقى محمد سعيد الحكيم وإسحاق الفياض وبشير النجفي، وأشاد بالدور المهم والفريد للمرجعية في الحفاظ على الوحدة الوطنية، وبفتاوى المرجع السيستاني في تعبئة الشعب ضد الإرهاب مضيفاً ان انتخاب رئيس البرلمان خطوة مهمة ومصيرية على طريق تعزيز التفاهم وبلورة الأطر القانوني ، ومن جانبها أكدت له المرجعية على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب وبناء مؤسساته السياسية والقانونية وفقاً لتطلعاته.
وفي سياق متصل بينت المصادر سلسلة اللقاءات السياسية التي أجراها شمخاني مع الساسة العراقيين ، حيث التقى مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في بغداد وأطلعه على الوضع الأمني في العراق ، كما استعرض مع رئيس المجلس الأعلى في بغداد الأزمات السياسية والأمنية التي يمر بها البلد وسبل معالجتها .
إلى ذلك نقلت المصادر ان شمخاني خرج من اللقاءات التي عقدها في بغداد والنجف بضرورة إبدال رئيس الحكومة العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي.
وأضافت المصادر أن زيارة شمخاني أنهت الجدل حول موضوع الولاية الثالثة للمالكي وأن الساعات الماضية شهدت اتصالات مكثفة من قيادات في كتلة دولة القانون لترتيب ترشيح بديل عنه .
وتناقلت بعض وكالات الإنباء حول ترشيح خمسة أسماء لمنصب رئيس الوزراء وهي طارق نجم ، حسين الشهرستاني ، وهادي العامري ، إبراهيم الجعفري ، فالح الفياض لخلف المالكي .