وأكد المصدر لـ"شبكة فدكـ" ،اليوم الأربعاء، ان الخلاف مازال على أشده بين مكونات التحالف حول الشخصية المؤهلة لإشغال منصب رئيس الوزراء .
وبين ان رئيس الوزراء نوري المالكي مازال متمسكا بترشحه للمنصب باعتباره الحائز على اعلي الأصوات فيما تصر قوى التحالف الأخرى على إبعاده واختيار شخصية أخرى تحظى بإجماع وطني تنفيذا لتوجيهات المرجعية.
وأضاف ان إطرافا في التحالف الوطني توصلت الى حل وسط يقضي بترشح شخصيات أخرى الى جانب المالكي وطرح جميع الأسماء للتصويت في جلسة البرلمان أسوة بما حصل في انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه وتماشيا مع ما فعله الأكراد في التعامل مع منصب رئيس الجمهورية.
و أفاد بأن "الائتلاف الوطني اتفق على ان يكون عادل عبد المهدي وإبراهيم الجعفري وحسين الشهرستاني منافسين للمالكي إذا إصر الأخير على التمسك بترشيحه وان اختيار إي منهم سيترك للبرلمان، غير ان القيادي استدرك قائلا: ان ابراهيم الجعفري مرفوض من قبل ايران والمرجعية وحسين الشهرستاني مرفوض من المرجعية لكن حضوض عادل عبد المهدي ستكون قوية للظفر بالمنصب.
ويذكر ان الوفد الإيراني الأخير المتمثل بشمخاني رئيس الأمن الوطني الإيراني ابلغ الجهات الإيرانية والعراقية باستحالة تولي المالكي لرئاسة ثالثة في ضل الإخفاقات والرفض من جميع الإطراف الداخلية والخارجية لسياسته في إدارة الدولة وابلغ المرجعية أيضا بهذا الأمر .