وذكر بيان تلاه عضو المجلس عقيل ابراهيم الخالدي خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس الخميس ان " حكومة البصرة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي تتابع بقلق ماتعرض له بعض المواطنين في اقضية الزبير وابو الخصيب وغيرها من المناطق وتدين بشدة جرائم القتل والتهديد التي تعرض لها المصلون في مساجد مهيجران والهارثة والزبير على ايدي عصابات مجهولة وتعد بملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم او الاجندات التي يعملون لها".
واضاف ان " ماتقوم به هذه العصابات الاجرامية لايختلف عن ماتقوم به عصابات داعش في الموصل من ترويع وتهجير للاشقاء المسيحيين والتركمان والشبك "، مشيرا الى ان " حكومة البصرة المحلية تتوعد مروجي الفتن والمنشورات التي تعمل على تهديد ابناء السنة على وجه التحديد بالقبض عليهم وتسليمهم الى العدالة لنيل الجزاء العادل".
وناشد البيان ابناء السنة والطوائف الاخرى ان " لايعيروا انتباها للمنشورات التي قامت بتوزيعها عناصر مسلحة مجهولة تحاول ترويع السكان وبذر الفرقة بين ابناء المدينة التي عرفت بمدينة التعايش السلمي وتنوع الانتماءات والمذاهب ".
واشار الى ان " المسميات الارهابية المتمثلة بالقاعدة وداعش التي استباحت مدينة الموصل والمدن الاخرى في شمال وغرب العراق لايختلف بصورته على مايقوم به بعض المحسوبين على طائفة اخرى في مدينة البصرة او المدن الاخرى وهو يحاول زرع الفتنة والفرقة في ربوع مدينة البصرة الامنة ".
ولفت البيان الى ان " حكومة البصرة بالتنسيق مع الاجهزة الامنية تعمل على تامين الحياة الكريمة الى المواطنين وستقف بالمرصاد وقوة بوجه كل من يحاول زعزعة الامن والعبث بحياة المواطنين".