وقال العضاض أن "قوة قامت باختطافي من مقر اقامتي، واقتادتني إلى منطقة تابعة لمدينة الصدر في بغداد"، مبينا ان "الخاطفين هم ميليشيات بدائية"، وحذر من "خطورتهم على اهالي بغداد"
وأضاف العضاض أن "زعيم تنظيم اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، قام بعد اتصالات من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، ووكيل وزارة الداخلية الاقدم عدنان الاسدي، بارسال قوة إلى المكان الذي اختطفت فيه، اصطدمت مع الخاطفين، وقامت بتحريري".
وتابع رئيس مجلس المحافظة ان "الخاطفين اتهموا كتلة متحدون التي انتمي اليها بتسهيل دخول داعش إلى الموصل"، نافيا "مسؤولية متحدون عن الامر".
وكان مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة بغداد كشف، امس السبت، الافراج عن رئيس المجلس رياض العضاض بعد ساعات على اختطافه من قبل قوة ترتدي الزي العسكري من منزله، شمالي بغداد.
ويأتي الافراج عن العضاض بعد اقل من ساعة على اعلان قيادة عمليات بغداد، امس السبت، ( ٢٦ تموز ٢٠١٤)، عن تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة اختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض، فيما أكدت أن التحقيقات ستكشف الجهة المتورطة بالحادث.
وكان مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة بغداد، أفاد أمس السبت (٢٥ تموز٢٠١٤)، بأن قوة امنية اعتقلت رئيس مجلس المحافظة رياض العضاض من منزله بمنطقة الاعظمية، شمالي بغداد، من دون معرفة الأسباب.
فيما اكد مجلس محافظة بغداد، امس السبت، (٢٦تموز٢٠١٤)، أن رئيسه رياض العضاض اختطف واربعة من عناصر حمايته من قبل مسلحين يرتدون زياً عسكرياً، وأكد أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم لمناقشة الحادث، وفيما حمّل الحكومة مسؤولية الحادث، حذر من تأثير الحادث على الاوضاع الامنية.
وكان مجلس محافظة بغداد طالب، امس السبت،( ٢٦ تموز ٢٠١٤)، الحكومة بفتح تحقيق في حادثة اختطاف رئيس مجلس المحافظة رياض العضاض، أمس الجمعة، ودعت إلى الحفاظ على "أمنه وسلامته"، وفيما أشار إلى تشكيل "خلية أزمة" للتحقيق في عملية اختطافه، أكد أنه "يجهل مصيره والجهة التي اختطفته".
فيما عدّ ائتلاف متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي، امس السبت، أن اختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد، رياض العضاض، "سابقة خطيرة"، ودليل مضاف يؤكد أن العراقيين "يعيشون في غابة" من جراء تفاقم نشاط الجماعات المسلحة والمليشيات، مبيناً أن أوضاع البلاد لا يمكن أن تصحح إلا بتشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على إجراء مصالحة حقيقية، والتوصل إلى "حل جذري" لمحاربة الإرهاب.