وأكد المصدر ،امس السبت، إن المالكي بحث مع الجبوري معظم القضايا السياسية والأمنية التي يمر بها البلد وكيفية إخراجه منها ، وإمكانية تشكيل الحكومة وعدم تجاوز المدد الدستورية ، وبين المصدر ان المالكي طلب من الجبوري عدة أمور منها ، الموافقة على تكليفه لتشكيل الحكومة المقبلة باعتبار دولة القانون الكتلة الأكبر دون الرجوع الى المحكمة الاتحادية ، ورفع الحصانة عن بعض النواب الذين لم يستطيع مجلس النواب السابق رفعها عنهم بسبب الفجوة بين السلطة التنفيذية والتشريعية في الدورة البرلمانية السابقة ، واستدرك المصدر قائلاً إن الجبوري انزعج من هذه الكلمات وابلغ المالكي ضرورة رجوعه إلى التحالف الوطني لأنه الكتلة الأكبر ويجب ان يخرج رئيس الوزراء من التحالف حصرا ، فيما خير المالكي الجبوري بخيارين : الأول الموافقة على توليه رئاسة الوزراء وان لم يستطع يأخذ إجازة ويجعل حيدر ألعبادي يدير البرلمان باعتباره النائب الأول ويمرر الأمور المطلوبة حسب رغبة المالكي ، والثاني فتح ملفات سابقة ضد الجبوري إذا لم يوافق على الشروط .
ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت (٢٦ تموز ٢٠١٤)، الى مبنى مجلس النواب وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لبحث التطورات السياسية في البلاد.