وأضاف المصدر ،إن معصوم أكد استلامه كتاباً رسمياً من رئاسة مجلس النواب ينص على إعلان التحالف الوطني هو الكتلة النيابية الأكبر (معتمدا على سياق ٢٠١٠) وإنها هي المعتمدة لديه في تشكيل الحكومة المقبلة مفندا كل الأقاويل التي تناقلها وسائل إعلام مقربة من المالكي باعتبار دولة القانون الكتلة الأكبر والمالكي هو مرشحها .
وفي سياق متصل أكد القيادي في المجلس الأعلى إبراهيم بحر العلوم أن ، الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بين قيادات التحالف الوطني ينص على أنه بمجموع أعضائه هو الكتلة الأكبر وبالتالي فإن أي تفسيرات أخرى ليست صحيحة وليست ملزمة، مشيرا إلى أن ، هذه الوثيقة لم تقدم إلى رئيس البرلمان ولكنها سوف تقدم إلى رئيس الجمهورية لأنه هو من يكلف مرشح هذه الكتلة لرئاسة الحكومة في غضون المدة الدستورية من تاريخ ترديده القسم وهي ١٥ يوما .
وردا على سؤال بشأن ماذا يمكن أن يحصل في حال أصر المالكي على أنه صاحب الكتلة الأكبر وأنه من يجب أن يرشح لتشكيل الحكومة المقبلة قال بحر العلوم إن ، هناك عدة عوائق في هذا المجال أبرزها رأي المرجعية الواضح والصريح بالتغيير والمقبولية الوطنية وهي ما لم تعد تتوافر في السيد المالكي يضاف إلى ذلك أن التحالف الوطني وكذلك الفضاء الوطني عبر عن رفضه الصريح للولاية الثالثة كمبدأ وليس ضد المالكي بالضرورة .
ويذكر ان التحالف الوطني يشهد حراكا سياسيا بين جميع مكوناته لاختيار رئيس وزراء جديد قادر على تجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد ويكون مقبولا من الجميع وهذا ماطالب به المرجعية مرارا وتكرارا في اكثر من مناسبة فمن المحتمل ان يحسم امر رئاسة الوزراء بعد عطلة العيد مباشرة .