وقال خلاطي ،أن جميع نواب محافظة البصرة بغض النظر عن كتلهم السياسية سيطالبون بأن تكون وزارتا النفط والنقل من حصة المحافظة" .
وأضاف أن " محافظة البصرة تتربع على المصادر الأساسية لأكثر من ٩٠% من عمل هاتين الوزارتين وكونها تملك الثقل الاقتصادي والواقع الجغرافي ومكانتها المهمة باعتبارها سلة خير العراق خصوصا في الوقت الحالي لتمويل الموازنة التي تمثل عمل الحكومة ".
وأشار خلاطي إلى انه " سيكون للبصرة موقع ومكانة في الحكومة الجديدة تتناسب مع مكانتها الاقتصادية عن طريق مطالب نوابها بحقوقها ".
وكان القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، والنائب السابق عن محافظة البصرة، فرات الشرعا قال "اننا سنعمل ان تأخذ البصرة ثلاث وزارات تكون منها وزارتان سياديتان وذلك عن طريق مطالبات أعضاء البرلمان الجديد بحقوق البصريين لما تحويه من موانئ وثروات نفطية وكفاءات بشرية ".
وتعد محافظة البصرة ثاني أكبر مدينة في جمهورية العراق والتي يناهز عدد سكانها الثلاثة ملايين نسمة بحسب إحصائية تقديرية اجرتها وزارة التخطيط، وتعتبر ميناء العراق الأوحد، ومنفذه البحري الرئيسي، بالإضافة إلى ما تزخر به المحافظة من حقول النفط .