واستنكر عماد يوخنا ياقو في بيان له تفجير مراقد الانبياء والكنائس في الموصل مستغربا في الوقت ذاته مما وصفه بالصمت الدولي على جرائم هذه العصابات بحق الحضارة العراقية"، مبينا ان "تفجير مراقد الانبياء والكنائس في الموصل على يد داعش فعل همجي لا علاقة له بالاسلام ولا باي دين من الاديان".
واوضح يوخنا ان "على جميع القوى الوطنية في العراق ان تكون على قدر المسؤولية وتترك الانشغال بقضايا ثانوية وتتحمل واجباتها في حماية الشعب العراقي لافشال كافة المخططات التي تحاول ان تنال من تماسك المجتمع العراقي" .
وطالب يوخنا المجتمع الدولي بتقديم مساعدة حقيقة للعراق في حربه ضد الارهاب.
وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وبمحافظة صلاح الدين وديالى في ١٠ من حزيران الماضي ايديولوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد الناس وتفجير الاضرحة ودور العبادة اخرها تفجير مرقد وجامع الانبياء يونس وشيت وجرجيس عليهم السلام ومرقد ومسجد الشيخ قضيب البان جنوبي الموصل وتفرض الجزية على اديان اخرى، بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية.