وقال القبناجي خلال خطبة صلاة العيد في الحسينية الفاطمية بمحافظة النجف ،إن "النازحين قد جاءهم العيد وهم بلا مأوى وهم مسؤولية"، داعياً الى "مساعدة هذه العوائل ودعم المجاهدين المرابطين في ساحات القتال مادياً ومعنوياً".
وأضاف أن "رجوعهم الى ديارهم هي مسألة وقت"، مقترحاً "تسكينهم في حي يسمى حي النازحين وعلى الحكومتين المحلية والمركزية تخصيص ارض لهكذا حي".
من جهة اخرى، طالب القبانجي التحالف الوطني والكتل المشكلة له بـ"سرعة اختيار رئيس الوزراء"، مشدداً على ضرورة "الالتزام بالتوقيتات الدستورية".
وأشار الى أن "الخلافات بين كتل التحالف قد تنعكس سلباً"، داعياً اياهم الى "الاستجابة لاراء المرجعية في تقديم التنازلات لتشكيل الحكومة خصوصا ان سرعة تشكيلها سيساهم في هزيمه داعش والارهاب".
وتتعرض البلاد الى هجمة شرسة من قبل عصابات داعش الارهابية ، في حين تتصدى القوات الامنية الى تلك الهجمة بكل بسالة وباسناد شعبي كبير ، يأتي ذلك بالتزامن مع ازمات سياسية تمر بالبلد بدأ انفراجها يلوح بالافق بعد حسم رئاستي الجمهورية والبرلمان وسط دعوات تطالب بلم الصف الوطني وعقد لقاءات سياسية موسعة لترصين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات.
ودعت المرجعية الدينية العليا، الجمعة الماضية على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة، الأطراف المعنية التحلي بروح المسؤولية الوطنية والعمل بمبدأ التضحية ونكران الذات وعدم التشبث بالمواقع والمناصب والتعامل مع الظروف بواقعية وتقديم المصالح العامة للشعب العراقي على بعض المكاسب الشخصية.