وقال المصدر ،إن " رئيس الوزراء اصدر قراراً تم بموجبه ، نقل جميع المقربين منه ، من حمايات وموظفين في مجلس الوزراء إلى الدوائر المعنية في كربلاء .
وأضاف المصدر إن إفراد الحماية تفاجئوا من القرار وبدأوا متيقنين بان رئاسة الوزراء خرجت من المالكي ، ورجح آخرون ان المالكي يخشى من المسائلة القانونية التي قد تطالهم في لاحق الأيام فتم نقلهم إلى كربلاء وبالتالي فأن النتيجة واحدة هي لا ولاية ثالثة للمالكي .
وبين المصدر ان عملية نقل المقربين من المالكي إلى كربلاء تعد بداية التنازل عن السلطة وأشار إلى ان هنالك تخبط كبير في مكتب المالكي بعد هذا القرار .
ويذكر ان عدد حماية المالكي يبلغ ٣٥٠ شخص موزعون على ثلاث خطوط ، الأول يضم المقربين منه ومعظمهم من أقربائه وأبناء مدينة طويريج مسقط رأس المالكي، والثاني من وحدات عسكرية منتخبة ، إما الثالث فتتولى مسؤوليته الشركات الأمنية حيث تم نقل الخط الأول وبعض الإفراد من الخط الثاني فيما بقى الخط الثالث ينتظر مصيره في قادم الأيام .