وقال النائب خلاطي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " خطر الارهاب الذي تتعرض له البلاد يشمل كافة المحافظات بما في ذلك اقليم كردستان ، وعندما يحدث تعرض على مناطق تكون فيها السيطرة الامنية لقوات البيشمركة فهذا تطور كبير وخطير ويستدعي تعاون وتنسيق امني كبير بين الحكومتين في المركز واقليم كردستان " .
وتابع خلاطي " ان اهمية التنسيق قد تذهب بنا الى بداية المشكلة والمعالجة الواقعية لها ، مذكرا ان هذه المشكلة كانت على اعتاب خلافات بين بغداد واربيل " .
واضاف ان " الحدث او الخطر وان كان ماساويا فاعتقد انه سيدفع بنا الى التوحد والسير على الطريق الصحيح ، لذلك الان الجهود مضاعفة والتنسيق سيتم طالما هناك خطر يهدد الجميع لا يسلم منه احد ، حيث عندما تتعرض محافظة الى هجوم ارهابي فانه لا يشملها وحدها " .
وتشير مجريات الاحداث الى ان خطر عصابات داعش الارهابية يهدد الجميع ليس على مستوى البلاد حسب بل المنطقة ولن يسلم منه حتى الداعمين والممولين لهذه العصابات التكفيرية الاجرامية ، وقد حول الدواعش فوهات بنادقهم هذه المرة الى مناطق اقليم كردستان وباتوا يشكلون خطرا كبيرا على الكرد ، الامر الذي ترشح عنه اصدار القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي امر للقوة الجوية باسناد قوات البيشمركة التي تقاتل هؤلاء الظلاميون ، لكن الكرد اكدوا ان هذا القرار جاء متاخرا جدا ، حيث كشفت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف في تصريح سابق لوكالة {الفرات نيوز} عن ان الاقليم كان قد عرض وتزامنا مع بدء الهجمة البربرية لعصابات داعش الارهابية على محافظة نينوى ، عرض التعاون لكن المالكي رفض .