:: آخر الأخبار ::
الأخبار مستشار رئيس الوزراء يصرح: لا خوف على السيولة المالية (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥٥ م) الأخبار تصدير النفط العراقي للولايات المتحدة في انخفاض كبير جدا (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٦ ص) الأخبار هادي العامري يؤكد ما جائت به بدر بالتزامن مع محاولات فرض العقوبات (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٣ ص) الأخبار فينيسيوس يجعل مشجعي الريال يعيشون الصدمة (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٨ ص) الأخبار ازمة مالية تطرق ابواب العراق بسبب عدم توفر السيولة النقدية (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢١ ص) الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٩ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٢٠ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٩٢
عدد زيارات اليوم: ٨٣,٠٦٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٩٦,٨٠٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,٢٤٩,٢٣٩
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٠٧٢,٦٣٥

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٢١
الملفات: ١٥,٢٣٤
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الشيخ الصغير : الايام القادمة ستشهد انتهاء حكومة المافيات وتأسيس حكومة وطنية تفتح المرجعية ابوابها لها بعد ان غلقتها اكثر من ثلاث سنوات ونصف

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٩ / أغسطس / ٢٠١٤ م ٠٩:٢٤ ص المشاهدات المشاهدات: ٢٥١٩ التعليقات التعليقات: ٠
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
قال امام جامع براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان عمليات القصف الجوي الامريكي قد بدات بضرب داعش الارهابي وهذا الامر ليس من اجل العراقيين وليس من اجل حقوق الانسان ولكن الامر يعود الى ان مصالحها قد تضررت اضافة الى انها وجدت ان الشيعة سيكون لهم نصر ستراتيجي على داعش ولن تقوم لهم قائمة لذلك قاموا بزمام المبادرة , كما تحدث سماحته عن بطولات المجاهدين الذين ثبتوا على الايمان بقضيتهم ولم يجعلوا داعش تتغلغل وتتمدد فقامت بالانتقال الى شمال العراق وقال سماحته بحمد الله ان جبهتنا تتقدم وسوف ننتصر في النهاية على الاعداء .

كما تحدث سماحته عن الماسي والالام التي حصلت للاخوة التركمان والمسيحيين والايزيديين منبها لو كانوا قد اقتدوا بفتوى الامام المفدى السيد السيستاني دام ظله والتي هي فتوى لكل العراق وليست مختصة بمكون معين على الرغم من الاصوات النشاز التي اردت ان تعطي انطباعا لذلك . لما حصل للاخوة من الام وماسي حاثا الجميع على الصمود وعدم جعل داعش تتغلغل اكثر واكثر مؤكدا على حكمة وحنكة الامام المفدى السيد علي السيستاني .

واشار سماحته الى ان داعش ليست بالقوة الكبيرة ولكن الاعلام المضلل هو الذي ساعدها على الانتشار في العراق فضلا عن اناس يصدقون الاشاعات والكلام الكاذب . كما اكد سماحته ان السنة سرقتهم داعش وهناك الكثير من الاخوة السنة من هم معتدلين ويرفضون تصرفات داعش الجبناء ولن يرضوا لم يجرى لابناء بلدهم من قتل وتشريد وانتهاك الحرمات من خلال انتهاك الاعراض وتفجير مراقد الانبياء والصالحين .

وفي مسالة تاخير تسمية المرشح لرئاسة الوزراء فقد قال سماحته ان الايام القادمة ان شاء الله ستشهد تاسيس حكومة وطنية تفتح المرجعية ابوابها لها وتؤسس لعهد جديد .

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته :

بالامس بدا قصف امريكي على مجرمي داعش وافترض ان الاشتراك الاوربي سيلحق به سريعا جدا ولا احسب هذا الامر لا علاقة له باستغاثات المؤمنين وبادعيتهم بطلب ان يبتلي الله سبحانه وتعالى هؤلاء المجرمين بظالم لا يرحمهم واسال الله سبحانه وتعالى ان يشغلهم ببعضهم وان يخرج المؤمنين من هذا البلاء وهم مرفوعي الراس .

طبعا الامريكان لا يفعلون ذلك قربة الى الله بل لا يعمدون الى ذلك بناء الشعب او مصالح الناس او ان حقوق الانسان قد ارقتهم وما الى ذلك رغم كل الجرائم الفضيعة والشنيعة التي ارتكبها مجرموا التكفير لكن لاشك ولاريب انهم يرون ان مصالحهم قد بدات تتهدد بشكل جاد وواحدة من هذه الامور التي ينظرون اليها انهم كما اشارت الى ذلك تحليلتهم والتي نشر بعضها في صحيفة نيوويورك تايمز قبل يومين والتي تشير نتائج المعركة الحالية مع داعش ستؤدي الى نصر للشيعة على المستوى الاستراتيجي وما هو السبب , السبب هو الخسارة التي لحقت انما كانت نتيجة لفساد ونتيجة لخيانة ليس الشيعة الذين انهزموا صحيح ان الافراد الذين كانوا ينتسبون الى الشيعة لكن الواقع الحقيقي لم يكن امر هؤلاء بايديهم وانما بايدي من لم يؤتمن على من التزم هذه الامانة وقال اني ساؤديها الى الناس .

ايما يكن وقعنا بهذا البلاء فتصدى المجاهدون وهؤلاء يحسبون الامور حسابا دقيقا وهم يرون كل العمليات خلال هذه الفترة داعش لم تستطع ان تتجاوز خطوط المجاهدين فذهبت الى مناطق لا يوجد فيها المجاهد العراقي وبالنتيجة حققت لها بعض التقدم حتى اذا ما فشلت امام اصرار المجاهدين عند ذلك اخذت تتوجه الى شمال العراق ,

واليوم جبهتنا متقدمة على اكثر من صعيد استطعنا بحمد الله ان نفك بعض الحصار عن منطقة امرلي واليوم لدينا تقدم في منطقة طوزخرماتو وفي ديالى تقدمت الامور بشكل جدي وفي شمال بغداد وفي غربها الامور تتقدم وفي جرف الصخر وفي اللطيفية تقدمت بشكل كبير وفي كل المناطق التي استولى عليها المجاهدين وتصدوا لها بحمد الله الامور واعدة جدا وتبشر بالخير الكثير رغم قلة الامكانات التي تهيأ لهؤلاء الابرار .

عندئذ هؤلاء حينما يحسبون للامر حسابه سيجدون مع الوقت ومع نمو التجهيزات والامكانات بايدي لن يبقى لداعش ولا لمناطق داعش من اثر الا وستطأه القوى الجهادية خصوصا ان هؤلاء لا يخشون الموت ولا يرتعبون من الحرب النفسية التي هي قوام داعش , فداعش ليس لديهم القوة العظيمة بل لديهم اعلام كبير وايضا لديهم شعب يتلقى الاعلام ويقبل به كيفما يكن وشاهدنا واقعنا مثلا الفلم الذي اخرجوه هؤلاء لمجرمين عندما قتلوا الجنود الاسرى بالقرب من قاعدة سبايكر , فاغلب من روج هذا الفلم هم اقرباء واهالي الضحايا فالذين روجوا يصورون انها جريمة نعم وهي كذلك ولكن في الوقت نفسه ان الكثيرين يتلقون الرسالة بعنوان ان هؤلاء قوتهم عظيمة ويجب ان يخاف منهم , فقوة داعش بهذا الاعلام .

طبعا المتدين لا ينخدع بهذا الاعلام ولا يبالي بكل هذه الاوضاع , فاحد الروايات اللطيفية يشار فيها ان رجلا من اهل الشام جاء الى امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وهو رجل شيخ كبير في السن قال لامير المؤمنين يا امير المؤمنين عرفت عنك فضائل لا تحصى فرد عليه الامام فقال الشيخ لقد جئت من ذلك المكان البعيد لكي اقاتل بين يديك واريد منك ان تجهزني لكي اقاتل  فلا يهمني اعلام ولا يهمني داعيات ولا تحريض انا عرفتك لذلك اتيتك

فالمتدين والمجاهد بطبيعته حينما يعرف الحق لايبالي بالباطل كيفما يكون وباي طريقة يكون فعنده واجبه وتكليفه هو الذي يحركه وواقعا الاحداث التي جرت في هذا الاسبوع ومن الماسي التي جرت على شيعتنا سابقا التركمان والان اخواننا الشبك وكذلك ما جرى على الاخوة المسيحيين وما جرى على الايزيدين في الموصل يعرب عن وجود حكمة عظيمة جدا عند مرجعنا الامام السيد علي السيستاني

فهذا الرجل حينما افتى بالجهاد على كل عراقي على الرغم من ان البعض قال انها فتوى طائفية وبعض المتضررين اليوم كان يشتكي لماذا السيد يخاطب الناس بهذه الطريقة وسوف تحدث فتنة طائفية وما الى ذلك بينما ان نداء السيد السيستاني كان لكل العراقيين فيجب ان يتصدوا لان الخطر كبير , فاهل السياسة فشلوا في تقدير الخطر الحكومة فشلت في تقدير الخطر لكن هذا الرجل الذي قيل عنه ما قيل انه نائم وصامت وما الى اخره فكم تحدثوا عنه وانا بالم اقول ذلك فكنا نسمع الامور بمنتهى المعاناة لكن اثبت انه هو وحده صاحب التقدير الدقيق والحكمة البليغة .

اليوم اتتنا رسالة من الاخوة الايزيدين كان يطالب يوم امس ان تاتي الطائرات وتقصف اماكن الارهابيين ولكن اليوم يطالبني بعدم ارسال الطائرات لان المتطوعين الايزيدين قاموا بايقاف الهجوم وطردوا داعش الارهابي  . هذه القضية لو كانت حاصلة عند اخواننا المسيحيين وعند الايزيديين ومنتبهين الى الامر عند اخواننا التركمان سلفا عند ذلك فان كثير من الالام التي جرت لا تجري .

اليوم الموصل التي استطيع ان اقول انها مسبية ومسلوبة من اهل السنة فلا تتصوروا ان اهل السنة جميعهم راضين وفرحين بما يجري والله لقد سرق اهل السنة من قبل هؤلاء الكفرة , فكثير من اهل السنة مظلومين بظلم شديد جدا في هذه الفترة من قبل هؤلاء والا ما معنى تفجير المساجد وتفجير قبور الانبياء وقبور الاولياء والدخول الى الكثير من دوائر الحرمة ودوائر الشرف ودوائر العفاف وانتهاكها بمنتهى الشراسة ومنتهى الالم .

اي سني يستطيع ان يتحمل ان يرى اخواته العراقيات يعتبروهن سبايا ويبيعوهن الى الناس حتى ينتهكون اعراضهن ؟؟ من الذي يتحمل ان يرى اخوانه واصدقائه السابقين يتحولون الى عبيد وبالنتيجة يبيعوهم كعبيد تتصور اننا في القرن الواحد والعشرين ونشاهد هكذا امر , في السابق كنا نسمع عنها واتى الاسلام بحمد الله بفضل تشريعاته فمحى الكثير من هذه القضايا كعتق الرقبة وغيرها والتي كلها مؤداها اطلاق حرية الناس  . فاتى هؤلاء الاوغاد الكفرة واعادوا هذه الذلة على رقاب , والعجيب انهم يتندرون ويقولون فلان هو الذي قال متى استعبدكم الناس وقد خلقكم الله احرارا ونحن تلاميذ لهذا الفلاني , انتم من يستعبد الناس وانتم من اذللتم المسلمين نتيجة لهذه التصرفات الاجرامية والدنيئة والتي لا تعبر عن دنائكم فالاسلام منها بريء كل البراءة اسلام سني كان فضلا عن ان يكون اسلام اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم . ايما يكن تبدت لنا الحكمة لهذا الرجل العظيم في طبيعة ما قدره من امور .

الحكمة الثانية  للاسف الشديد راينا رجال اهل السياسة لحد الان بعضهم يناور ويلف ويدور من اجل ان لا يتعامل بها ويتصور يستطيع ان يتغلب على هذه الحكمة ويستطيع بالتحايل وبالابتزاز وبتشويه الصور يتصور انه سوف يتغلب اليوم السيد من بعد اربعة اسابيع اشار الى نقطة جوهرية فقال اذهبوا الى العملية الدستورية وابنوها وشكلوا حكومة بشكل سريع وشكلوا برلمان بشكل سريع ويجب ان تجري كل القضايا ضمن الاستحقاقات الدستورية رغم كل المماطلة لكن اليوم نحن لسنا غير مهددين من قبل مجلس الامن الدولي حتى يرجع الفصل السابع على العراق ويعتبر العراق حاظنة للارهاب بسبب سيطرة هؤلاء المجرمين ولا توجد حكومة والحكومة الموجودة متصارعة فيما بينها ومتازمة وخالقة للمشاكل مع بعضها لذلك تعالوا رجعوا العراق مرة اخرى في اطار الاحتلال فبشكل سريع اشار الى خارطة طريق , طلب مجيء رؤساء متوامين مع بعضهم , طلب بشكل جاد ابعاد الذين اثاروا الازمات واثاروا المشاكل في وجه بعضهم وفتح الباب الى الارادات التي تتصافى فيما بينها .

الان لاسباب متعددة حق او باطل الاعلام اليوم خلط الاشياء على الناس بالشكل الذي لا يرون الامور بصورة حقيقة وانا سبق ان اكدت لكم ثقوا بالله ان الاعلام السياسي غالبيته مضلل ولا توجد فيه الحقيقة بشكل كبير جدا , اؤكد مرة اخرى الاعلام السياسي من القنوات الفضائية لاسيما الشيعية فيها تضليل كبير على طبيعة ما يجري , طبعا عندما اقول قنوات شيعية لا استثني البقية لا تصدقوا ذلك .

نسمع بالعنتريات فمثلا سوف نقصي الاكراد وغيرها واذا بهم صوتوا على رئيس كردي وبسبب العنتريات العراق على ابواب التقسيم , السياسة ليست انني اتي بالفريق الذي احبه , بل السياسة ان تاتي بخصمك وتجلسه امامك وتتفق معه انت تتقدم خطوة وانا اتنازل خطوة , تحدثنا كثيرا لا تازموا الاوضاع مع الاكراد ودعونا الى التهدئة وكم مرة تحدثنا لا تازموا مع المكون السني , الواقع السني فيه شخصيات معتدلة وقابلة للعيش معك وتتفاهم وقابلة ان تتناصف معك في العيش معك , كم تكلمنا ذلك لكن لم يسمعوا كلامنا  بل على العكس اسمونا دواعش واسمونا ناس متخاذلين وناس منهزمين ومفرطين وبالنتيجة اليوم ماذا حصل ؟؟؟ وما الذي تغير ؟؟ اين اصبحنا اليوم ؟ هذا العراق الصورة المؤلمة الموجودة به .

عندما نتحدث ونقول ان داعش اصبحت قريبة من سد الموصل فالقصة لا تشمل الموصل فقط , صحيح اليوم السد ليس فيه ماء كثير يهدد بغداد لكن غدا اذا امتلا السد ما الذي سيحصل وما الذي سيؤدي , صحيح ان سد حديثة ليس في مناطقنا لكن اتعرفون لو اصبح بايديهم ما الذي سيحصل ؟؟ فهذه المسائل يجب ان تحسب مسبقا .

امس هجم الدواعش على منطقة مخمور ومخمور تبعد ان اربيل ٣٠ كيلومتر يجوز انت لديك مشكلة مع اربيل لكن النتيجة ما هي ؟؟ انت لديك مع اربيل مشكلة مصالح فيها حق وباطل واغلب مشاكلنا هي الناس واكدت اكثر من مرة اننا لسنا ملائكة في مشاكلنا مع الاخرين وليس الاخرين كانوا شياطين وكل هذه المشاكل فيها حق وفيها باطل وكر وفر وتكتيكات والى اخره وبالنتيجة ماذا حصلنا من ارباح ؟؟ النتيجة ان نصف العراق ليس بيد الحكومة العراقية ,

على اي حال المهلة الدستورية لرئاسة الوزراء تكاد ان تنتهي , يوم الاحد المقبل يفترض ان التحالف الوطني يقدم مرشحه والامور متجهة الى تلبية نداء المرجعية في ان لا تاتي شخصية تازم الموقف , الامور في داخل التحالف بل حتى في داخل دولة القانون متجهة الى مجيء شخصيات لا علاقة لها بتازيم الموقف ويمكن لها ان تلبي نداء المرجعية في ايجاد حوار وفي ايجاد موائمة ما بين كل المكونات وايجاد حكومة متحدة مع نفسها .

اتركوا الاعلام فالاعلام يتحدث عن اشياء كثيرة وتظاهرات تخرج هنا وهناك وانا اتعجب هؤلاء المتظاهرين الذين شاهدناهم خلال هذه الفترة لماذا جالسين في مدنكم اذا القصة قصة جريمة وهناك داعش اذن اذهبوا الى جبهات القتال يذهب يلبي نداء المرجعية ويقول الجهاد واجب لاتكونوا كرزية الخميس الرسول يقول انفذوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عن جيش اسامة وياتي فلان وفلان ويرجع من جيش اسامة ويقولون نريد ان نطمئن على حياة الرسول وياتون ويجلسون عنده في الوقت انهم مأمورين ان يتواجدون في جبهات القتال .

اليوم الناس مامورة ان تتواجد في جبهات القتال هذا الباقي ليتظاهر لفلان وعلان وهذا ضد فلان وعلان فلماذا باقين في المدن ؟؟ اذا كنتم صادقين مع العراق واذا كنتم اهل نخوة واهل الاسناد للقوات المسلحة فالقوات المسلحة موجودة في جبهات القتال وليست موجودة في المناطق الخلفية , القوات المسلحة اسلحتها في قبال الاخرين فما معنى ان تشرعوا اسلحتكم في قبال المرجعية ؟؟؟ المرجعية تتحدث بمنطق وانتم تتحدثون بمنطق اخر ؟؟ فهذه الامور يجب ان نعيها ويجب ان نضع النصابات الحقيقية الى ما يجري بنا .

اليوم نحن في حريق يا اخواننا الاعزاء وانا قلت اكثر من مرة اوضاع ما قبل الموصل تختلف عن الاوضاع ما بعد الموصل فالاوضاع الحالية ليست سببها داعش فقط وانما سببها ايضا السياسات الخاطئة والمافيات فلماذا توحدنا الان والسبب ان هناك اناس عاديين امرهم السيد السيستاني وعلى الرغم من ان تجهيزاتهم بسيطة مقارنة بتجهيزات الجيش العراقي وقاموا بتحرير مناطق عديدة كجرف الصخر وامرلي والعظيم والعوجة واليوسفية واللطيفية وغيرها وعلى العموم هم من ضمن القوات المسلحة ولا نفرق بين احدهم ابدا ما دام واقف امام هؤلاء الاشرار .

لذلك كفى مزايدات انا انصح الورقة احترقت وانتهت واصبحت وبالا على كل من يتحدث بها والامور بدات تتلاشى وان شاء الله تعالى في القريب العاجل سوف تتقدم حالة ترشيح وتتشكل الحكومة وعند ذلك يمكن لنا ان نطمئن على اقل التقادير ان صوت العقلاء يسمع , فكل هذه الفترة صوت العقلاء لا يسمع فهناك مافيات هي التي متصدية وهي المتسلطة لكن ان شاء الله تعالى من الان فصاعدا ترجع ابواب المرجعية تفتح للحكومة بعدما اغلقت ثلاثة سنوات ونصف بسبب عدم رضا المرجعية عن هذه السياسات وتاتي سياسات تؤسس بشكل حقيقي الى بلد جديد .

اليوم عندما تقدم البرلمان بمشروعي المحكمة الاتحادية والموازنة انما ابلغنا بوجود رغبة جادة لمعالجات حقيقية مع الاسف الشديد قبل خمس سنوات كنت اقول ان عمدة المشاكل الموجودة بعض القوانين القليلة لو تحل لحلت الازمات في العراق اول هذه القوانين هي المحكمة الاتحادية فالمحكمة الاتحادية هي التي يتنازع عندها السياسيين فعندما ترفع استقلالية هذه المحكمة كما رفعت عن المحكمة الحالية ولعبوا بها اهل السياسة فما عاد السياسيون يتحاكمون عندها لانها منحازة دائما لكن عندما ناتي بمحكمة اتحادية مستقلة يمكن لي اعتمدها ويمكن للاخرين ان يعتمدوها بالضبط مثلما عشيرتين او ثلاثة يتنازعون مع بعضهم ويرجعون الى من يعتبر بحلال المشاكل ويتحاكمون عنده ويقبلون بحكمه .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني