وذكرت حركة العصائب في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،انه" في خضم الأحداث الأمنية الخطيرة التي تعصف بالبلاد وتعرضه إلى أشرس هجمة تكفيرية تستهدف الحياة فيه وتحاول تفكيك النسيج المجتمعي وتقطيع أوصال هذا الوطن الجريح ، نشهد أحداثا سياسية في غاية الخطورة يُمكن أن تزيد الوضع سوءاً وتعقيداً".
واضافت " وإننا إذ ندعو أبناء شعبنا العراقي الكريم بكل دياناته ومذاهبه وقومياته بضرورة التمسك بوحدة العراق أرضاً وشعباً وتفويت الفرصة على الأعداء ، نريد الإشارة إلى بعض النقاط المهمة فقد ذكرنا في أكثر من مُناسبة موقف الحركة من منصب رئاسة مجلس الوزراء وأنهُ حُصة الأغلبية من أبناء هذا الوطن ، وأنه بغض النظر عن الكُتل الأكبر قانونياً فإن المُمثل السياسي لهذه الأغلبية في الوقت الحاضر هو التحالف الوطني ، والمحافظة على وحدة التحالف الوطني هي مسؤولية كُبرى تقع على عاتق الجميع".
ودعت جميع الأطراف السياسية إلى" ضرورة ضبط النفس والالتزام بالدستور والقانون واحترام توجيهات المرجعية الدينية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، وعدم القيام بأفعال أو ردود أفعال يُمكن أن تتسبب بما لا يُحمد عقباه وتجر البلاد والعباد إلى وضع أكثر سوءاً مما هي عليه الآن".
واشارت الى انه" في الوقت الذي نشيد فيه ببطولة وتضحيات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها في تصديها المشرف للدفاع عن سيادة هذا الوطن وحماية أبنائه وأراضيه ومُقدساته فإننا نؤكد على كُل قيادات الجيش والأجهزة الأمنية بضرورة التركيز على عملها وواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن والنأي بشكل كامل عن الاحداث والتطورات السياسية وان يتركوا السياسية للسياسيين في اختلافاتهم وتوافقاتهم وان أمن البلد هو قيمة ومصلحة عليا لا يمكن التفريط بها".
كما دعت حركة العصائب ابناء المقاومة الاسلامية والمتطوعين المجاهدين بمختلف انتماءاتهم وعناوينهم، الى" الاستمرار في دعم الجيش العراقي في قتاله ضد {داعش} والتنظيمات التكفيرية وان يستمروا في واجبهم المقدس ، وان يعلموا علم اليقين انهم صمام امان هذا الشعب وان يكونوا في اعلى مستويات الجهوزية في الدفاع عن الوطن وعن العملية السياسية وان يكونوا حاضرين دائما للتضحية بالغالي والنفيس من اجل ذلك وهذا ما عهدناه منهم دائما وابدا ".