وقال الشيباني في تصريح صحفي ،ان "الدولة باتت عاجزة اليوم على الاشراف ميدانيا على كل المناطق التي تتعرض الى ابادة جماعية على يد الدواعش لاسيما امرلي".
واضاف النائب "اجريت اتصالا برئيس مجلس النواب سليم الجبوري وبعض الاخوة النواب وذلك لارسال وفود برلمانية لكشف الحقائق عما يجري في امرلي والمناطق الاخرى التي تتعرض الى ابادة جماعية"، معربا عن اسفه الشديد لعجز الدولة "تماما عن ايجاد الحلول لمثل هكذا حالات".
كانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قالت اليوم الاحد، ان ناحية آمرلي تتعرض الى ابادة جماعية ، مطالبة المجتمع الدولي الى تقديم المساعدات الى السكان المحاصرين في الناحية .
وبينت عضو المفوضية بشرى العبيدي ان" ناحية آمرلي تتعرض لحملة ابادة جماعية على أيدي عصابات داعش الارهابية ، مستغربة من عدم وجود تحرك جدي بشأن هذا الموضوع ، مضيفة انه" لابد من وجود حل عسكري وأمني وانساني متزامن في الوقت نفسه لمكافحة الارهاب وتأمين الطريق لايصال المساعدات الى سكان آمرلي وجميع المناطق المحاصرة من قبل الارهابيين ".
وطالبت المجتمع الدولي بــ"تقديم المساعدات الى جميع المحاصرين في ناحية آمرلي"، مشيرة الى انه" ينبغي اختصار الروتين لحل الازمة الانسانية لسكان المناطق الساخنة ".
يذكر ان ناحية آمرلي تقع في قضاء طوز خورماتو تبعد ٩٠ كم شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين, ومركز الناحية هو مدينة آمرلي وهي بلدة واقعة على وادي [ كور دره] ويقسمها الى نصفين وينتسب الآمرليون الى البيات وهي قبيلة تركمانية معروفة".
وسطر الامرليون مع قوات الجيش والحشد الشعبي والمتطوعون اروع الملاحم في التصدي لعصابات داعش الارهابية وتمكنوا من صد هجمات متواصلة ومن جميع الجهات على الناحية وقتلوا مئات الداعشيين وحرقوا عجلاتهم واصبحت هذه البلدة مثلا يحتذى به في رمز الدفاع والصمود.
وكان نائب عن حزب الفضيلة قد شدد،اليوم الاحد، على ضرورة تخصيص مروحتين على الاقل لتزويد سكان ناحية امرلي بالماء والغذاء والمستلزمات الضرورية كونها محاصرة لاكثر من شهرين وتعاني من نقص تلك المواد .
وحذر النائب جمال المحمداوي في بيان "من كارثة انسانية يتعرض لها اهالي ناحية امرلي بعد نفاد الغذاء والماء عما يقارب من ٣٠٠ عائلة تركمانية في ناحية امرلي مهددة بالموت بسبب قلة الماء والطعام ، وذلك نتيجة للحصار الداعشي المفروض على الناحية منذ ما يقارب الـ "شهرين".