أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عن تفاصيل العملية العسكرية المشتركة، التي نفذتها كل من قوات البشمركة الكردية، والجيشان العراقي والأمريكي، لاستعادة السيطرة على سد الموصل، والقضاء على تواجد مسلحى تنظيم "داعش" بالمنطقة المحيطة به.
وقال البنتاغون، إن العملية العسكرية استمرت لمدة ٧٢ ساعة، شن خلالها الجيش الأمريكي ٣٥ غارة جوية، باستخدام طائرات مقاتلة، وطائرات بدون طيار، استهدفت ٩٠ هدفا تابعا لتنظيم "داعش" الإرهابي، شملت مواقع لتمركز مسلحين، وقوافل مقاتلين، وآليات ومركبات عسكرية متنوعة.
وأشاد وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، بالدور الذى لعبته القوات العراقية على الأرض، لتطهير المنطقة المحيطة بسد الموصل من المسلحين، وإستعادة السيطرة على السد الذي يمثل أهمية كبرى للعراقيين.
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، العملية بأنها "تعد خطوة كبيرة، ومؤشرا مهما على أن العراقيين قادرون على تحقيق النصر وهزيمة الجماعة المسلحة"، مؤكدا ضرورة نجاح العملية السياسية فى العراق، وأن تتم بشكل سريع ويتمتع بالمصداقية، لأن ذلك "سوف يدفع الكثير من الأطراف داخل المنطقة إلى تقديم المساعدة للحكومة العراقية الجديدة".
وكانت الولايات المتحدة قد قررت المشاركة فى العملية العسكرية لاستعادة السد، بعد التقارير الاستخباراتية التى حذرت من خطورة سيطرة مسلحى داعش عليه.
وكان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا اكد من جهته تطهير سد الموصل من عناصر داعش بشكل كامل، مشيرا إلى أن عملية التطهير تمت من قبل قوات مكافحة الإرهاب والبشمركة وبإسناد جوي مشترك.
وأضاف أن القوات العراقية تمكنت من إبطال ١٧٠ عبوة ناسفة في "معركة نموذجية شاركت فيها قوات خاصة مدربة في جميع الأسلحة وبإسناد الطيران الأميركي"، وأنها تعمل حاليا على تطهير بعض المنشآت الكبيرة التي لا تزال بيد المسلحين.
