واضافت نعمة ، ان" حكومتي المركز والاقليم مطالبتان بوقفة جادة لأنقاذ ابناء امرلي من بطش داعش الارهابي, كما ان المجتمع الدولي مطالب ايضا بالتدخل لأنقاذ ابناء امرلي.
وتابعت " الحكومة الامريكية تتعامل بانتقائية مع ابناء الشعب العراقي , تقدم المساعدات للاقليات في سنجار وتزود الاقليم بالسلاح, ولكن تقف صامتة امام مناشدات امرلي.
ويسكن في ناحية آمرلي ما يقارب الـ ١٨ الف نسمة من القومية التركمانية، ٥٥٠٠ عائلة تقريباً، يعيشون منذ ٦٧ يوماً حالة من القلق والرعب، بسبب محاصرة التنظيمات المتشددة عصابات داعش الارهابية لناحيتهم، التي تُعاني الان من نقص في الغذاء والدواء.
واجرى المرصد العراقي لحقوق الانسان خلال الايام الاربعة الماضية ١٣-١٤-١٥-١٦/٨ اتصالات ولقاءات مُكثفة مع عدد من اهالي ناحية آمرلي الواقعة في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، كشفتت عن واقع مأساوي ومحاصرة شرسة من قبل الجماعات المتشددة لاهالي الناحية.
وعلم المرصد العراقي لحقوق الانسان، ان "طائرات الهليكوبتر التي تصل كل يومين الى ناحية امرلي، وهي تحمل السلاح والمساعدات العذائية والطبية، لا تسد حاجة الموجودين هناك، فهم بحاجة الى طائرات تصل الناحية يومياً، لسد حاجة اهالي الناحية من الغذاء والدواء.