وقال العاصي الذي يقيم حالياً في السليمانية في حديث صحفي إن "العشائر العربية في كركوك كانت وماتزال ضد تنظيم داعش وطلبنا من الحكومة القدوم الى الحويجة لمقاتلة التنظيم معنا"، مؤكداً أننا "لا نستطيع مواجهة داعش لوحدنا وننتظر من الحكومة العراقية الرد على طلب تقدمنا به لتزويدنا بالسلاح والسماح بزج متطوعين لقتال التنظيم".
واضاف العاصي أن "العشائر العربية في مناطق جنوب غربي كركوك مستعدة ايضاً للتعاون مع قوات البيشمركة لمواجهة داعش"، مبيناً أن العرب والكرد عدوهم الآن واحد وهو داعش".
ودعا العاصي "الجيش العراقي الى تسليح العشائر العربية في الحويجة والمناطق المحاذية لها لجعلها قادرة على طرد تنظيم داعش منها".
ويقيم رئيس عشائر العبيد في العراق والوطن العربي في مدينة السليمانية منذ سيطرة تنظيم داعش الارهابي على قضاء الحويجة في حزيران الماضي، وتفجير منزله في قرية الرملة جنوب كركوك ، كما اقدم التنظيم الارهابي على هدم قبر شقيقه مزهر العاصي في (١٧ آب ٢٠١٤).
يذكر أن حدة التوتر الأمني تفاقمت في كركوك بعد سيطرة ارهابيي تنظيم (داعش) على قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب فضلاً عن قرية البشير التي تقع على مشارف المدينة، ونزوح قرابة الثلاثة آلاف من أبناء القرية البشير، التي تضم اكثر من ١١٥٠ منزلاً.