وقال النائب الحكيم إن تفجير الحسينيات والمساجد والأسواق والتجمعات المدنية تعد نتاجا طبيعياً للإرهاب وللصوت الطائفي والتحريضي غير المسؤول التي أطلقها بعضهم بقصد تهييج مشاعر وعواطف الناس لتفرز هذا القتل والذبح والتخريب على الهوية.
وانتقد النائب الحكيم في تصريح صحفي عدم ملاحقة السلطات المعنية قضائيا للمحرضين على الإرهاب من مثيري الفتن الطائفية بخطبهم وأفعالهم وجرائمهم ، المستمرين على شحن الشارع بالشعارات المحرضة على العنف والدمار، الأمر الذي سهل تمادي خوارج العصر وحواضنهم باستهداف المصلين الشيعة في مساجدهم وحسينياتهم وأماكن تجمعاتهم.
وطالب السيد النائب بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لأماكن العبادة من مساجد وحسينيات وغيرها ، والتعامل مع المعلومة الاستخبارية بجدية وبالشكل الذي يؤمن حفظ أرواح العراقيين الأبرياء المسالمين من الاعتداءات الإرهابية قبل وقوعها وعدم التهاون في هذا المجال .
داعيا الباري عز وجل بأن يرحم شهداءنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته في الغرف العالية مع رسول الله محمد (ص) وآله الطيبين الطاهرين (ع) وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويلهم أهلهم وذويهم ومعارفهم والعراقيين جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين).