واضاف جميل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الدعم الاقليمي والدولي وكذلك الوطني والشعبي لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي دليل على ان العالم منفتح على العراق ويطمح لزيادة مستوى العلاقات ، وعلينا استثمار هذا الدعم ونقيم علاقات حقيقية وواقعية مع الدول على وفق المصالح المشتركة وخدمة الشعب ، وان لا نجعل هذه العلاقات من طرف واحد ، ونحتاج الى ان نمد ايدينا لكافة الدول من اجل القضاء على الارهاب والفساد وبناء دولة عراقية حقيقية ، ولا نتقاطع مع اي دولة تجمعنا معها مصالح مشتركة على وفق المبادئ التي اسس لها العراقيون " .
ومضى قائلا " رئيس الورزاء المكلف معني بان تكون لدينا استراتيجية في العلاقات الخارجية وليس من طرف واحد او ربحية ، ثم ان الدول كافة محتاجة للعراق من ناحية اقتصادية وموقع العراق الاستراتيجي وعلينا التعامل مع هذه الدول معاملة حقيقة تخدم الشعب وان لا يكون هناك كيلا بمكيالين " .
واسترسل " نحن في مرحلة تاريخية مهمة وهذا الدعم الدولي والاقليمي هو محطة ترحيب واشادة حقيقية بان المجتمع الدولي عازم على دعم العراق ومساعدته خلال المرحلة المقبلة " .
وبين انه " لولا الدعم الداخلي والمقبولية الوطنية التي يتمتع بها العبادي لما كان هناك دعما اقليميا ودوليا ، لذلك فان كافة القوى السياسية هي داعمة لرئيس الوزراء المكلف كمرشح عن التحالف الوطني ، وبالتالي فان هذا الدعم هو لكتلة كبيرة ساندة للعبادي وهي التحالف الوطني ، مجددا قوله .. علينا استثمار الدعم السياسي لاستئصال داعش والفساد ، موضحا ان مهمة العبادي صعبة لان التركة كبيرة على المستويين الامني والاقتصادي " .
واشار الى ان " لدى العبادي ثلثي اعضاء البرلمان هم داعمين له .. كيف سيعمل على ايجاد كتلة كبيرة داخل البرلمان تشترك في الحكومة وتساندها ، مشيرا الى ان الحكومة السابقة كانت ضعيفة لان ليس هناك كتلة كبيرة تساندها داخل مجلس النواب " .
وشدد على " ضرورة تعشيق الجهدين البرلماني والحكومة لتكون العملية تكاملية وفيها تبادل للادوار ، لان البلاد لا تتحمل المزيد من الانقسام السياسي والامني ، والخطر يهدد الجميع في العراق وبالتالي فهو يهدد دولة الاقليم ايضا " .