وقال ناشطون من ناحية العلم ،ان مجرمي "داعش الإرهابي" اختطفوا النساء بحجة ان أزواجهن يقاتلون مع القوات الحكومة ضدهم واقتادوا النساء إلى جهة مجهولة .
وأضافوا ان النساء اختطفن كون أزواجهن من المطلوبين للأمير أبو بكر البغدادي في المدينة.
وعلى خلفية ذلك استنكر مجلس عشائر الجبور وعلمائها الجريمة النكراء التي طالت النساء الثلاثة وطالبوا بإطلاق سراحهن فورا.
وقال المجلس في بيان ’ ان عشائر الجبور وعلمائها يحملون المسؤولية الكاملة لمجرمي داعش ويجب ان يتم إطلاق سراحهن فورا والى سوف تتخذ عشيرة الجبور وجميع العشائر خطوات لا تحمد عقباها في المنطقة ضد داعش الإرهابي .
وطالب البيان بإطلاق سراحهن فورا ، مبينا ان العقل والشرع والعرف يرفض ان يعاقب شخص بذنب غيره.
ويذكر ان عصابات داعش ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنين والمعترضين على سياستهم الهمجية في جميع المناطق التي تقع تحت سيطرتهم مما ولد سخطا كبيرا لدى أبناء المناطق ومن الممكن ان تشهد تلك المناطق انتفاضة شعبية كبيرة ضد داعش بالقريب العاجل بعد ان رحبوا بهم في بادئ الأمر .