وقال النائب الطرفي ،"كنا قد طرحنا على هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماع لكافة الكتل السياسية ضرورة وجود تقييم للمرحلة السابقة وبيان النجاحات والاخفاقات وماهي الجهات التي حاولت افشال البرلمان السابق للاستفادة من الايجابيات ومعالجة السلبيات" .
واوضح الطرفي ان " عمل مجلس النواب واسع في شقيه التشريعي والرقابي وهناك مجالات وصلاحيات برلمانية كانت الحكومة السابقة قد احتكرتها وكان الغرض من ذلك منع مجلس النواب من اداء دوره التشريعي والرقابي وبالتالي القاء اللائمة عليه لتعمل الجهات الاخرى بالطريقة التي تحلو لها وهذه معادلة مختلة جدا لان البرلمان هو شرف العمل السياسي في أي دولة ديمقراطية ، حتى انهم البوا الجميع على مجلس النواب وبات مستهدفا من قبل المواطن وهذه كارثة لان مجلس النواب هو المواطن وتستمد منه شرعية السلطات " .
واضاف " وبالتالي فقد كان مجلس النواب مشلول خلال السنوات الاربع الماضية ، واتمنى ان تكون الجهات المعنية قد اتعضت من المرحلة السابقة واستفادت ، وان يكون البرلمان الحالي فاعلا في الناحيتين التشريعية والرقابية ، لان في كل دولة اذا لم يكن هناك تشريع مبني على اسس علمية فان المنظومة السياسية في هذه الدولة ستهتز " .
وينتظر العراقيون الكثير من مجلس النواب لا سيما اقرار وتمرير القوانين المهمة المعطلة والتي تم ترحيلها من الدورة البرلمانية السابقة التي اتسمت بالضعف بحسب متابعين للشان العراقي ، كذلك تفعيل دوره الرقابي على دوائر ومؤسسات الدولة ومحاربة الفساد المستشري والذي عطل الحياة العامة في البلاد .