وقال المصدر ،ان "القائمة العربية بزعامة صالح المطلك تفكر جديا بالانشقاق في ظل مصاعب تعترض حصولها على مناصب معينة في حكومة العراق الجديدة" وبين المصدر ان المطلك واقع في حيره من أمره إما ان يقبل بشروط اتحاد القوى او ينشق وبالتالي الانشقاق يعني عدم حصوله على أي منصب حكومي .
وأضاف أن " ان من بين خلافات القوى الوطنية هو منح سلمان الجميلي عضوية الوفد المفاوض وهو كان من الخاسرين في الانتخابات الأخيرة ولم يحصل على مقعد نيابي ".
وتابع " جميع الأحزاب السنية المساهمة في اتحاد القوى الوطنية تحاول الحصول على وزارة في حكومة ألعبادي، وهو ما يعيق توصلها إلى اتفاق بهذا الشأن".
ويذكر أن " رئيس الوزراء المكلف، حيدر ألعبادي، خاطب الكتل السياسية جميعا، عبر كتب تحمل توقيعه، بأنه لن يتعامل مع نواب منشقين عن كتلهم”، ما قد يمنع أي انشقاقات في الكتل السياسية"، والكتب أرسلت " إلى كتل اتحاد القوى الوطنية والقائمة الوطنية والتحالف المدني.