واكد خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي انه لن تمر دون عقاب ولن تمر دون ان تكون درساً وعبرة لمن يعتبر، متوعدا مرتكبيها بالملاحقة أينما كانوا وأي كانوا وسينالون عقابهم الذي يستحقوه، موضحا أنها جريمة من نوع خاص ، عادا إياها مؤامرة اشترك فيها أكثر من طرف وسينال الجميع عقابهم وسيحاسب المسؤولون الذين استخفوا بدماء هؤلاء الشباب او تآمروا عليهم .
وشدد على التعامل مع كل من شارك بهذه الجريمة كإرهابي فالذين قصّروا بواجبهم جريمتهم اكبر من مجرد تقصير في عمل ، مبينا أن الاستهانة بدماء الناس عندما تصل إلى هذا الحد فإنها تصبح اخطر من الإرهاب نفسه وستكون جريمة سبايكر عاراً في جبين كل من يتحمل المسؤولية من اصغر رتبة إلى أعلى منصب قيادي له علاقة بهذا المعسكر وإدارته ، معاهدا أهالي الضحايا بمتابعة التحقيقات .
وخاطب إياهم بان خسارتكم خسارتنا ولن نسمح بتناسي هذه القضية ولن نتهاون بقطرة دم واحدة وسنلاحق الجناة والمقصرين والمتآمرين ولو هربوا إلى آخر الدنيا ، مخاطبا أبناء العشائر التي تورط أبناؤها بهذه الجريمة أن تتبرأ منهم لان يد القصاص العادل ستنالهم عاجلا أم آجلا، معربا عن إدانته وبأشد العبارات جميع الأعمال الإرهابية التي تطال المكونات العراقية من المسلمين والمسيحيين والايزديين والصابئة من الشيعة والسنة ومن العرب والكرد والتركمان والشبك و لاسيما جريمتي مسجد مصعب بن عمير في ديالى وحسينية الإمام علي في بغداد.